بحضور دبلوماسيين أوروبيين.. لقاء مرتقب في السويد لمعارضين سوريين
القامشلي – نورث برس
قالت نائبة الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، مجدولين حسن، السبت، لنورث برس، إن العاصمة السويدية ستوكهولم ستستضيف هذا الأسبوع، لقاءاً تشاورياً لقوى وشخصيات سورية معارضة، بحضور الخارجية السويدية وسفراء دول أخرى.
ويأتي ذلك عقب لقاء جمع وفد “مسد”، مع وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، أمس الجمعة، بحث الجانبان فيه “سبل دعم المعارضة الديمقراطية السورية وإيجاد آلية للوصول لخارطة طريق تقود إلى عملية سياسة أكثر شمولية في سوريا”، بحسب الموقع الرسمي لـ”مسد”.
وضم وفد “مسد”، رياض درار، الرئيس المشارك لمسد، وإلهام أحمد الرئيسة التنفيذية، ومجدولين حسن نائبة الرئاسة المشتركة.
وقالت مجدولين حسن، وهي أمينة سر اللجنة التحضيرية لمؤتمر “القوى والشخصيات الديمقراطية”، إن اللقاء مع وزيرة الخارجية السويدية كان له هدفين: “مناقشة الملف الإنساني في شمال شرقي سوريا، ودعم الإدارة الذاتية والبنية التحتية في المنطقة، ودعم الخارجية السويدية للمؤتمر المزمع عقده”.
ويهدف المؤتمر إلى إيجاد إطار جامع للقوى والشخصيات الديمقراطية السورية للتوافق على خارطة طريق لإيجاد حل سياسي في سوريا يضمن مصالح السوريين في الحرية والديمقراطية، بحسب “حسن”.
ووفقاً لأمينة سر اللجنة التحضيرية فإن “العديد من القوى والشخصيات الديمقراطية وافقت على حضور المؤتمر، الذي يتم التحضير له منذ نحو سنة، إلا أن جائحة كورونا أجلت انعقاده”.
وفد مسد مع وزيرة الخارجية السويدية ـ الموقع الرسمي لـ”مسد”
وتقيم اللجنة التحضيرية للمؤتمر لقاءاً تشاورياً يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الجاري، قبل انعقاد المؤتمر، ويحظى اللقاء بدعم الخارجية السويدية ويعقد بالشراكة مع مركز “أولف بالمة”.
ويدعم مركز “أولف بالمة” الحوارات والمفاوضات بين أطراف النزاع في دول متعددة.
وأشارت أمينة سر اللجنة التحضيرية إلى أن “ممثلين عن الخارجية السويدية، وممثلين عن خارجيات دول أخرى، وسفراء بعض الدول ودبلوماسيون سيحضرون اللقاء التشاوري”.
وحول ردها على سؤال إذا ما كان الائتلاف السوري المعارض بصفته الرسمية، سيحضر المناقشات، نفت مشاركته “لارتباطاته الإقليمية والدولية التي تمنعه من الحضور”.
لكنها أشارت لمشاركة شخصيات كانت موجودة سابقاً ضمن الائتلاف، في اللقاء التشاوري والمؤتمر.
وقالت المسؤولة في مسد إن “السويد تدعم العديد من النشاطات الإنسانية في شمال شرقي سوريا، وكان هذا جزء من اللقاء مع وزيرة الخارجية، وربما يجري العمل على متابعة ملف عدد من المواطنين السويديين الموجودين في شمال شرقي سوريا من قبل الحكومة السويدية”.