عقد سوري روسي على توريد مليون طن قمح
دمشق ـ نورث برس
قال مصدر في مؤسسة الحبوب السورية، لنورث برس، الاثنين، إن الحكومة السورية وقعت عقداً لاستيراد كمية مليون طن قمح مع الجانب الروسي.
وأشار المصدر إلى أن الكميات المتفق عليها بدأت بالوصول تباعاً إلى الموانئ السورية، ومن ثم يتم نقلها إلى المطاحن والصوامع لتأمين حاجة الأفران من الدقيق.
وذكر المصدر أن هنالك 500 ألف طن قمح سيتم توريدها عبر الشركات الروسية، والـ500 ألف طن الباقية تكون عبر موردين محليين تعاقدوا مع شركات روسية.
ويذكر أن سوريا تحولت من بلد مصدر للقمح إلى مستورد له خلال سنوات الحرب، وما زاد الوضع سوءاً انحباس الأمطار وصعوبة تأمين المواد الأولية من بذار وأسمدة.
والتأثيرات السابقة جعلت زراعة القمح غير مجزية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، حيث لم تتجاوز الكميات التي تسلمتها مؤسسة الحبوب من الموسم الماضي أكثر من 370 ألف طن.
وكانت وزارة الزراعة قد رفعت سعر شراء القمح من المزارعين للموسم القادم قبل البدء بالزراعة في محاولة للتشجيع على زراعته وحددت السعر بمبلغ 1500 ليرة سورية.
وشدد المصدر لنورث برس، على أن الشركات التي تورد القمح إلى سوريا هي شركات روسية وهنالك 4 شركات محلية أيضاً تقوم بتوريد 500 ألف طن وباشروا بتوريدها ووصل منها أكثر من 100 ألف طن.
وتمول سوريا الحبوب المستوردة عن طريق قرض مع روسيا لتمويل المحروقات والقمح.