مقتل شخصين شرق درعا
درعا- نورث برس
قتل شخصان، الثلاثاء، في ريف درعا الشرقي جنوبي سوريا، بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين.
ويأتي هذا في ظل زيادة عمليات الاغتيالات والفلتان الأمني في المحافظة بعد التسويات التي أجرتها الحكومة السورية وروسيا، والتي انتهت هذا الشهر.
وقالت مصادر محلية لنورث برس إن مجهولين اعترضوا طريق أكرم فايز الزعبي في بلدة المليحة الشرقية وأطلقوا النار عليه بشكل مباشر.
وأسعف “الزعبي” إلى المشفى الوطني في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي وفارق الحياة هناك، بحسب المصادر ذاتها.
وقتل ثامر عبد الحميد الحريري، في بلدة الصورة بريف درعا الشرقي.
وقال مصدر مقرب من “الحريري”، لنورث برس، إن مجهولين أطلقوا النار على المغدور بشكل مباشر فنُقل إلى المشفى الوطني في مدينة الحراك وتوفي في وقت لاحق هناك.
وقال شهود عيان في مدينة نوى بريف درعا، أن سكان المدينة عثروا مساء أمس على جثتي عنصرين من القوات الحكومية بالقرب من دوار المخفر وسط نوى.
وذكرت مصادر محلية أن العنصرين من مرتبات الفرقة التاسعة التابعة للقوات الحكومية وتم نقل الجثتين إلى مركز الصنمين العسكري.
وكان ثلاثة من شعبة المخابرات العسكرية التابعة للقوات الحكومية قتلوا بتفجير عبوة ناسفة أثناء مرورهم على الطريق بين مدينة نوى وبلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي.
وردت القوات الحكومية بقصف الأحياء السكنية بالمدفعية الثقيلة قتل على إثرها 3 مدنيين فيما جرح تسعة آخرون.