قصف جوي على حمص وأصوات الانفجارات “سُمعت في لبنان”
القامشلي- نورث برس
تعرضت المنطقة الوسطى من سوريا لقصف جوي، فجر الأربعاء، أسفر عن مقتل شخصين وجرح آخر.
وقالت الحكومة السورية إن “إسرائيل نفذت عدواناً جوياً من شمال شرق بيروت مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الوسطى”، وذكرت وسائل إعلام أن أصوات القصف سمعت في مناطق بلبنان.
وذكرت وكالة “سانا” التي تديرها الحكومة السورية أنّ “العدوان أدى لمقتل مدنيين اثنين وإصابة مدني آخر بجراح خطيرة، إلى جانب إصابة ستة جنود بجروح، ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل قليل، إن القصف الإسرائيلي استهدف محيط ثلاث قرى في ريف حمص الغربي، حيث يتواجد مقاتلون سوريون موالون لـ”حزب الله”.
وخلال العام الماضي، أحصى المرصد، 39 ضربة تقول إسرائيل إنها تستهدف بها الفصائل المدعومة من إيران على الأراضي السورية.
وفي السابع عشر من هذا الشهر، شنت إسرائيل عدواناً بصاروخين من اتجاه الجولان استهدف بناء جنوب دمشق.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي قصفت إسرائيل مواقع في تدمر بريف حمص الشرقي، وسط سوريا، وفق ما أعلنت “سانا”.
وفجر عشرين آب/ أغسطس الماضي، دوت انفجارات وصفت بالأعنف في سماء العاصمة السورية.
يأتي هذا في سياق ما تسميه إسرائيل “المعركة بين الحروب” التي تقول إنها تديرها منذ عام 2015، حيث تقوم بعمليات موجهة ضد أهداف في سوريا.
وفي تصريحات سابقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قال إن إسرائيل تخوض حرباً باردة مع إيران، وستعمل كل ما في وسعها من أجل تحييد ما وصفه بـ”التهديد الإيراني”.