لقاء يجمع وزيري خارجيتي مصر والإمارات والملف السوري أبرز محاوره

القامشلي- نورث برس

التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس الأحد، بنظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، وبحثا تطورات الأوضاع في سوريا.

وجاء اللقاء في الإمارات على هامش فعاليات منتدى “صير بني ياس”.

وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بياناً قالت فيه إن الوزيرين تناولا تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن والسودان.

كما ناقشا “آخر المستجدات على الساحة العربية وسبل تعزيز ركائز الأمن القومي العربي وما يتطلبه ذلك من تكثيف التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين”، بحسب البيان.

والثلاثاء الماضي زار وزير خارجية الإمارات دمشق والتقى الرئيس السوري، بشار الأسد، في أول زيارة له إلى سوريا بعد سنوات من القطيعة بين البلدين.

ونددت الولايات المتحدة بزيارة وزير خارجية الإمارات إلى سوريا. وقالت الناطقة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية، جيرالدين غريفيث، إن التطبيع مع حكومة دمشق يخالف الإجماع الدولي.

وعقب زيارة بن زايد إلى دمشق، والتي توجه بعدها إلى الأردن، قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إنه آن الأوان لعودة سوريا إلى الجامعة العربية، ويجب أن يرجع مقعد سوريا من دون التدخل في الشؤون الداخلية.

وشهدت الأسابيع الماضية سباقاً محموماً من بعض الدول العربية نحو إعادة العلاقات مع دمشق بعد سنوات من الجفاء السياسي على خلفية الحرب الدائرة في سوريا منذ عشر سنين.

إعداد وتحرير: موسى حيدر