“الأسايش”: على جميع القوى الدولية الاضطلاع بمسؤولياتها لحل معضلة مخيم الهول

الحسكة- نورث برس

قالت قوى الأمن الداخلي “الأسايش” في شمال شرقي سوريا، السبت، إن مخيم الهول شرقي الحسكة “هو معضلة دولية وعلى جميع القوى الدولية الوقوف أمام مسؤولياتها في حل هذه المعضلة”.

وجاء ذلك في بيان للقيادة العامة لقوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، على خلفية مقتل اثنين من سكان المخيم أحدهما رئيس المجلس العراقي للاجئين، أمس الجمعة، إثر هجوم نفذته خلية لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

ويُعرف مخيم الهول، بـ”القنبلة الموقوتة” نظراً لوجود متشددين من زوجات وأبناء عناصر تنظيم “داعش”، وعشرات الآلاف من مناصريه ضمن مخيم يوصف بـ”الأخطر عالمياً”.

وقال البيان إن “إحدى الخلايا النائمة لداعش ضمن مخيم الهول قامت بالهجوم على مركز الاستقبال ضمن المخيم الساعة الثالثة والنصف فجراً من يوم الجمعة”.

وأضاف أن الهجوم الذي نفذه عناصر الخلية بالأسلحة الخفيفة “أسفر عن مقتل شخصين من سكان المخيم كانا يتواجدان في مركز الاستقبال”.

وأشار إلى أن “قواتهم بدأت بتحقيقات موسعة ودقيقة للوصول إلى عناصر الخلية”.

وخلال العام الحالي، شهد مخيم الهول حالات قتل عديدة معظمها تمت بطلقات نارية وأسلحة فردية مزودة بـ”كواتم صوت”.

وتم تسجيل نحو 90 حالة قتل في المخيم منذ بداية عام 2021 معظمها طالت لاجئين عراقيين.

ويضم مخيم الهول حوالي 15650 عائلة بعدد أفراد يبلغ 57516، منهم 8049 عائلة عراقية، و5153 عائلة سورية.

كما يضم المخيم 2448 عائلة من نساء وأطفال عناصر ومعتقلي وقتلى “داعش” الأجانب بعدد 8245 فرداً.

إعداد وتحرير: فنصة تمو