أصحاب منشآت صناعية يطالبون بزيادة مخصصاتهم من مادة المازوت في الرقة

الرقة – نورث برس

طالب أصحاب منشآت صناعية في مدينة الرقة شمالي سوريا، الخميس، بزيادة مخصصاتهم من مادة المازوت.

وتحوي مدينة الرقة وريفها 240 معملاً ومنشأة صناعية، والتي تعمل في مجالات الصناعات الغذائية والبلاستيكية والكيماوية وورشات الألبسة الجاهزة.

وعقد أصحاب منشآت صناعية في مدينة الرقة اجتماعاً في غرفة الصناعة، كانت قد دعت إليه الغرفة أمس الأربعاء.

وقال جمعة المحمد (50 عاماً)، وهو صاحب معمل لصناعة الكابلات الكهربائية، إن وضع المنشآت الصناعية في الرقة بات حرجاً للغاية.

وأضاف “المحمد”، لنورث برس، إن من واجب الجهات المسؤولة عن ملف المحروقات في المدينة حل المشكلة وزيادة مخصصات المنشآت الصناعية.

وقال عبد الله رشو، رئيس غرفة الصناعة، لنورث برس، إن الغرفة سترسل كتاباً باسم أصحاب المنشآت الصناعية إلى مجلس الرقة المدني والإدارة الذاتية يوضح شكواهم.

وأمس الأربعاء، حذرت غرفة صناعة مدينة الرقة شمالي سوريا، من توقف المعامل والمنشآت الصناعية في المدينة عن العمل.

ويشتكي أصحاب معامل ومنشآت صناعية في مدينة الرقة من نقص في مادة المازوت والذي تقدمه مديرية محروقات الرقة للمنشآت المرخصة لدى اللجنة الاقتصادية في مجلس الرقة المدني.

وقال فرحان المحمد، رئيس مكتب الصناعة في مديرية المحروقات بالرقة، إن توزيع مادة مازوت التدفئة على السكان سبب النقص الحاصل في مخصصات المنشآت الصناعية.

وأضاف: “إن مخصصات الرقة من المازوت توزع على الرخص الزراعية ورخص المنشآت الصناعية ورخص السير ومازوت التدفئة”.

وذكر “المحمد” لنورث برس، أن مديرية المحروقات قررت هذا العام تخفيض المخصصات عن المنشآت الصناعية على عكس أعوام سابقة كانت المديرية تتوقف عن التوزيع بشكل تام خلال فترة توزيع التدفئة.

وأمس الأربعاء، قال عبد الله رشو، رئيس غرفة صناعة الرقة إن المعامل والمنشآت الصناعية تواجه نقصاً كبيراً في مخصصات وقود المازوت المخصصة للمولدات الكهربائية الخاصة لتلك المنشآت.

وغرفة الصناعة هي إحدى منظمات المجتمع المدني والتي تعمل لتكون صلة وصل بين قوانين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والشرائح الاجتماعية والفعاليات الاقتصادية.

إعداد: حسن العلي – تحرير: محمد القاضي