القامشلي- نورث برس
عقد في باكستان، الخميس، اجتماع بشأن أفغانستان بحضور مبعوثين من أميركا والصين وروسيا، بينما حذر وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قرشي، من أن أفغانستان على شفا انهيار اقتصادي.
وتجتمع المجموعة المعروفة باسم “الترويكا+” رسمياً لأول مرة منذ أن سيطرت حركة طالبان على السلطة في أفغانستان في الخامس عشر من آب/ أغسطس الماضي.
وقال الناطق باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، في مؤتمر صحافي بالعاصمة الأفغانية كابول، أمس الأربعاء، إن “طالبان” لم تُدعَ للمشاركة في هذا الاجتماع ولا أي جهة أخرى من أفغانستان.
ووافقت الدول المشاركة في الاجتماع على “التنسيق فيما بينها لمواجهة الإرهاب”، معربة عن أسفها حيال “ارتفاع وتيرة العنف في أفغانستان في الفترة الأخيرة”.
وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي في كلمته الافتتاحية: “لا يتعين فقط مواصلة التعامل مع أفغانستان بل وتشجيع ذلك، لأن لا أحد يرغب في رؤية العودة لحرب أهلية”.
وأضاف: “لا أحد يريد انهياراً اقتصادياً قد يثير الاضطرابات، وكلنا نريد تجنب أزمة لاجئين جديدة”.
وبحثت باكستان كذلك فكرة انضمام أفغانستان إلى الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، وهو مشروع بنية أساسية بتكلفة تبلغ مليارات الدولارات.
وعُقد، يوم أمس الأربعاء، اجتماع في العاصمة الهندية نيودلهي بشأن أفغانستان، شاركت فيه كل من روسيا وإيران وتركمانستان وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان، بغياب صيني باكستاني.