درعا تقترب من إنهاء تسوياتها وبصرى الشام تنتظر

درعا- نورث برس

أنهت الأجهزة الأمنية التابعة للقوات الحكومية، الاثنين، تسوية أوضاع مئات المطلوبين لها في درعا وأريافها مستثنية مدينة بصرى الشام وبلدة معربة وبعض القرى المحيطة.

والتسويات التي بدأت في السادس من أيلول/ أكتوبر الماضي في درعا البلد والأحياء المحيطة بها بعد اتفاق عقد بين وجهاء المحافظة ووفد الحكومة، شملت أغلب المحافظة التي خرجت على سلطة حكومة دمشق.

وآخر مراكز التسوية افتتح يوم أمس في مدينة ازرع بريف درعا الشرقي لتسوية أوضاع المطلوبين الذين وردت أسماؤهم في قوائم التسويات ولم يتم إجراء تسوية لهم في بلداتهم وقراهم.

وقالت مصادر محلية في ريف درعا الشرقي، لنورث برس، إن مدينة بصرى الشام وبلدة معربة وبعض القرى المحيطة لم تتم فيها أي تسوية حتى الآن.

وأضافت المصادر أنه بحسب ضباط في القوات الحكومية فإن الأجهزة الأمنية ستنشئ مركزاً دائماً للتسوية في مركز مدينة درعا لتسوية أوضاع الذين لم يتمكنوا من إجراء التسوية في قراهم وبلداتهم.

وكانت الأجهزة الأمنية التابعة للقوات الحكومية أنشأت في محافظة درعا ثلاثة وعشرين مركزاً تم فيها تسوية أوضاع لمئات المواطنين وتسليم عدد من الأسلحة وتحصيل مبالغ مالية كبيرة بدل الأسلحة المفقودة.

وقال مراقبون إن هذه التسويات التي جرت في درعا برعاية روسية “سحبت البساط من تحت القوات الحكومية لتبسط روسيا سيطرتها على الجنوب السوري المحاذي لحدود إسرائيل الشمالية”.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس الأحد،  في مؤتمر صحفي قبل اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي: إن “الروس هم جيراننا في الشمال إلى حد ما”.

إعداد وتحرير: موسى حيدر