القوات الحكومية تنتشر مرة جديدة في مدينة الحراك بعد حل الخلاف مع السكان

درعا- نورث برس

انتشرت، الأحد، مجموعات عسكرية تابعة للقوات الحكومية بمرافقة وجهاء المنطقة والشرطة العسكرية الروسية في أحياء مدينة الحراك بريف درعا الشرقي.

والأربعاء الماضي، بدأت القوات الحكومية انتشارها إلا أنها انسحبت من المدينة وحاصرتها قبل إتمام عملية التسوية نتيجة خلاف نشأ بين الطرفين بسبب عدد الأسلحة التي طلبت من السكان تسليمها.

وقالت مصادر محلية، لنورث برس، اليوم، إن المجموعات عسكرية التابعة للقوات الحكومية أغلقت الطرق المؤدية إلى المدينة قبل دخولها الأحياء السكنية.

ومن المقرر انسحاب هذه القوات اليوم بعد الانتهاء من عمليات التفتيش، بحسب المصادر.

وشملت عمليات التسوية عشرات المطلوبين في المدينة.

وكان مركز التسوية الذي أنشأته الأجهزة الأمنية التابعة للقوات الحكومية في المشفى الوطني في مدينة الحراك سوى أوضاع عشرات المطلوبين من مدينة الحراك وبلدتي الصورة وعلما.

وجاءت عمليات التسوية بعد أن سلمت اللجنة الأمنية التابعة للقوات الحكومية، الأحد الماضي، سكان الحراك والصُّوَرَة وعلما قوائم اسمية تضم أسماء مطلوبين للتسوية ولتسليم أسلحتهم.

ويعد مركز التسوية الذي افتتحته الأجهزة الأمنية التابعة للقوات الحكومية يوم الاثنين الماضي في مدينة الحراك، سادس مراكز التسوية في ريف درعا الشرقي بعد نصيب وصيدا والجيزة والمسيفرة والغارية الشرقية، ثم أنشئت مراكز للتسوية في ناحتة وبصر الحرير ومحجة.

إعداد: إحسان محمد- تحرير: موسى حيدر