لاجئون سوريون في أربيل يطالبون بإعادة التوطين والتعليم
أربيل ـ نورث برس
طالب لاجئون سوريون في إقليم كردستان العراق، الخميس، بحقوق اللاجئ وإعادة توطين وما يتعلق بقطاعي التعليم والصحة أسوة بباقي دول العالم التي احتوت السوريين.
وجاء ذلك خلال احتجاج نظمه لاجئون سوريون صباح اليوم، أمام ممثلية الأمم المتحدة في أربيل عاصمة إقليم كردستان.
ورفع المحتجون لافتات دون عليها “نطالب بإعادة التوطين، تقاعس أصحاب النفوس الضعيفة الاحتيال على اللاجئين، مساعينا لتأمين مستقبل جميل لأطفالنا، متى يعاد توطينها في دولة ثالثة”.
وقالت ريما محمد وهي لاجئة من القامشلي شمال شرقي سوريا، تقيم في أربيل منذ ثلاثة سنوات، إنها “تتظاهر اليوم للمطالبة بحقوق أطفالها وخاصة حقوق التعليم والعلاج”.
والشهر الماضي، قال معلمون في مدارس مخصصة للاجئين السوريين في إقليم كردستان العراق، إنهم تخلفوا عن موعد العام الدراسي، لسببٍ يتعلق بمشروع قرار قد ينهي التدريس بالمنهاج السوري ويتم دمج التلاميذ في مدراس الإقليم الرسمية.
ولدى ريما أربعة أطفال بينهم في عمر الدراسة، لكن لا يذهبون للمدرسة “بسبب غياب هذا الحق” على حد تعبيرها، وآخر مريض بـ”التوحد” لم يستقبله أي مركز صحي في أربيل.
ومنذ تسع سنوات يطالب أسعد عنتر وهو لاجئ سوري مقيم في أربيل، بـ”إعادة التوطين” وتحويل ملف اللاجئين من طالبي لجوء إلى لاجئين للحصول على حقوقهم كالإقامة والتعليم وغيرها من الحقوق الأساسية للاجئ.
وقال “عنتر” هو أب لـثلاثة أطفال: “لا يوجد قانون يحمي اللاجئين السوريين، وهذا الدور يقع على عاتق الأمم المتحدة وعليها أن تقوم بواجبها على أكمل وجه”.
ولم يحصل اللاجئون السوريون على حق اللجوء في إقليم كردستان، واكتفت مفوضية الأمم المتحدة بمنحهم ورقة “طالب لجوء”، فيما يشتكي اللاجئون من ضعف الدعم الأممي لقضاياهم وحقوقهم ولا سيما حق إعادة التوطين والتعليم.
إعداد : بيشوا بهلوي تحرير : معاذ الحمد