وعود جديدة بخصوص جوازات سفر السوريين

القامشلي – نورث برس

قال وزير الخارجية في الحكومة السورية فيصل المقداد، أمس الأحد، إن مشكلة الحصول على جوازات السفر للمغتربين خارج سوريا ستحل خلال الأيام والأسابيع القادمة.

وخلال الفترة الماضية، شهدت سوريا ازدحاماً كبيراً على مراكز الهجرة والجوازات بسبب كثرة الراغبين في الهجرة، وتعثر الحصول على جواز جديد أو تجديد القديم.

وتوقفت إصدار جوازات السفر في سوريا، خلال الأشهر الماضية، بسبب مشكلة قديمة متجددة تعاني منها الوزارة مراراً تتمثل في الحصول على الأحبار والأوراق المستوردة من الخارج.

وقال المقداد خلال حديثه مع صحيفة “الوطن” شبه الرسمية: “ثمة تواصل يومي مع وزير الداخلية، وأعتقد جازماً بأن ما وعد به سيتحقق، واتفقنا على تزويد سفاراتنا بعدد من الجوازات بدءاً من هذا الأسبوع”.

وأضاف المقداد، أن هذا سيساعد على حل هذه المشكلة خلال الأيام والأسابيع القليلة القادمة.

ونهاية الشهر الماضي، شدد وزير الداخلية في الحكومة السورية، محمد الرحمون، على أن منح وتجديد جوازات سفر السوريين سيبدأ اعتباراً من تشرين الأول/ أكتوبر، وأن المشكلة “عولجت”.

وفي الثاني عشر الشهر الماضي أيضاً، قال “الرحمون” إن مشكلة جوازات السفر المتراكمة ستعالج وسيتم إصدار وطباعة جميع جوازات السفر المتراكمة قبل انتهاء الشهر.

وفي آب/ أغسطس الماضي، قال الرحمون، إن أزمة استصدار الجوازات ستحل اعتباراً من العشرين من الشهر القادم.

وفي وقت سابق، قال مدير إدارة الهجرة والجوازات، إن تأخر إصدار الجواز يأتي نتيجة الصعوبة التي تواجهها الإدارة في استيراد المواد المطلوبة لاستصدار جواز سفر.

وفي السابع من أيلول/ سبتمبر الماضي، علَّقت شركتا “السورية للطيران” و”أجنحة الشام”، كافة حجوزات تذاكر الطيران إلى “أربيل” و”مصر” لمدة ثلاثة أشهر من تاريخ إصدار القرار.

وعلق نشطاء، حينها، على القرار بقولهم إن قرار الشركتين جاء بسبب الضغط الكبير على حجز تذاكر السفر إلى البلدان المذكورة، إضافة للحجوزات الوهمية الهادفة لاستخراج جوازات السفر المستعجلة.

بينما قال آخرون، إن الحكومة تحاول منع هجرة التجار والصناعيين من البلاد التي بلغت ذروتها خلال الأسابيع الأخيرة، إذ بلغ عدد الصناعيين الذين غادروا محافظتي دمشق وحلب خلال شهر أسبوعين فقط 37 ألف صناعي.

إعداد وتحرير: موسى حيدر