رجل في طرطوس يفجر قنبلةً بزوجته وأولاده

القامشلي- نورث برس

فجر رجل في ريف طرطوس قنبلة يدوية بزوجته وأولاده، أمس السبت، إثر خلاف عائلي، ما أدى إلى وقوع إصابات بأبنائه.

ونقل موقع “أثر برس” المقرب من الحكومة عن أحد المصادر المحلية في بلدة عين الجاش قوله: “عند الساعة السابعة والنصف صباحاً، أقدم الزوج (في العقد السادس من العمر) على رمي قنبلة على زوجته وأولاده الثلاثة داخل غرفة النوم”.

وأضاف أن “الزوجة والأولاد عند مشاهدتهم الأب يرمي القنبلة التي وقعت على السرير انبطحوا على الأرض فوراً، بالوقت الذي انفجرت فيه وتطايرت شظاياها باتجاه سقف الغرفة”.

وأشار المصدر إلى أن “الولدين (شاب 20 عاماً وشابة 18 عاماً) أصيبا بسبب شظايا القنبلة، إذ أصيبت الفتاة بشظية في ظهرها، وأصيب الشاب بشظية في وجهه”.

وأوضح المصدر أن السبب وراء قيام الأب برمي القنبلـة يعود إلى خلاف مع زوجته، وتصاعد غضب الزوج ما دفعه إلى تفجير القنبلـة، مؤكداً أنه تم إسعاف الفتاة والشاب إلى المشفى، في حين سلّم الأب نفسه إلى شرطة حكومة دمشق.

وقال المدير العام لمشفى الباسل في طرطوس الدكتور إسكندر عمار لموقع “أثر برس”: “وصل إلى المشفى شاب وشابة مصابين بشظايا قنبلة، تم إسعافهما على الفور، وتم تخريج الشاب إلى المنزل”.

أما عن الشابة، فأكد عمار إصابتها بشظية في الظهر واصلة إلى جدار الرئة وتسببت بأذية، مبيناً أن حالتها مستقرة لكنها لا تزال تخضع للعلاج في المشفى.

وفي آذار الماضي قُتل شخص وأصيب سبعة آخرون بانفجار قنبلة في حي ركن الدين في العاصة دمشق.

وقالت وزارة داخلية الحكومة حينها، إن القنبلة انفجرت بعد أن كانت بحوزة شخص في الشارع بحي ركن الدين في دمشق، “وأدت إلى وفاته وإصابة سبعة  أشخاص كانوا متواجدين بالقرب منه”.

وفي نهاية الشهر الماضي وقعت ثلاث جرائم خلال أيام في مناطق سيطرة الحكومة السورية، استخدمت فيها القنابل لحل مشاكل عائلية، من طرطوس إلى اللاذقية، فريف دمشق.

وفي تقرير سابق تناولت صحيفة “البعث” الناطقة باسم الحكومة السورية يذكر أن انتشار السلاح العشوائي في مناطق سيطرة الحكومة وتهديده المناطق السكنية، وطالبت بتشديد العقوبات و”تنظيم رخص” منح السلاح.

وتعاني مناطق سيطرة حكومة دمشق من انتشار الجرائم وعصابات السرقة المنظمة وتجارة المخدرات في شوارعها، وسط حالة من الفلتان الأمني في ظل اكتظاظ سكاني كبير للنازحين من المناطق المدمرة.

إعداد وتحرير: وكالات