استخدام قنابل لحل مشاكل عائلية في مناطق الحكومة السورية

دمشق- نورث برس

وقعت ثلاث جرائم خلال أيام في مناطق سيطرة الحكومة السورية، استخدمت فيها القنابل لحل مشاكل عائلية، من طرطوس إلى اللاذقية، فريف دمشق.

وأقدم رجل في ريف دمشق على رمي قنبلة اليوم الثلاثاء، أمام منزل أهل زوجته ما أدى إلى وفاة الزوجة وإصابة تسعة أشخاص، بينهم شقيقة الزوجة ووالدتها.

وقالت وزارة الداخلية السورية عبر صفحتها على فيس بوك إن محمد علي (42 عاماً) رمى القنبلة إثر خلاف مع زوجته ووالدتها، في منطقة نهر عيشة ( بيادر نادر) وبعد ذلك حاول الانتحار.

وأضافت الوزارة أن المصابين أسعفوا إلى مشفى المجتهد.

وأمس الاثنين، حصلت جريمة مشابهة في ناحية حرف المسيترة في محافظة اللاذقية ذهب ضحيتها ثلاثة أشخاص.

وقام “القاتل” بقتل شقيقه وأخت زوجته بسبب خلاف عائلي على حدود عقار، ومن ثم أطلق النار على نفسه.

وأما الجريمة الثالثة في طرطوس فقد تسببت في موت محام وشقيقه وصهره، وذلك بانفجار قنبلة كان الصهر قد نزع صمام أمانها عقب خلافات عائلية مع زوجته وهي شقيقة المحامي الذي كان وكيلها القانوني في دعوى رفعتها ضد الزوج.

والشخص الذي ألقى القنبلة (يحيى – ح) وهو الذي فتح صمام القنبلة أمسك المحامي (ملهم – م) أمام باب القصر العدلي في طرطوس وبقي نحو نصف ساعة، وهو يطلب من السكان الذين تجمعوا حولهما الابتعاد.

وقال إن “المحامي فقط هو خصمه، وأنه لا يريد إيذاء أحد”.

وبعدها تدخل شقيق المحامي ففجر يحيى القنبلة ما أدى لمقتل الثلاثة إضافة إلى إصابة 8 أشخاص بينهم 3 ضباط ، و3 أفراد من شرطة المحافظة.

وفي حادثة أخرى جاءت نتائجها سليمة، أعلنت وزارة الداخلية يوم أمس أن أحد المطلوبين  بجرم السلب بالعنف والسرقة أشهر قنبلة يدوية على دورية للشرطة في منطقة العزيزية بحلب، ونزع مسمار الأمان منها لمنعهم من القبض عليه.

 لكن دورية الشرطة سيطرت على الموقف وسحبت القنبلة من يده.

إعداد: ريتا علي- تحرير: محمد القاضي