حكومة دمشق وتسوياتها تصل إلى ريف درعا الشمالي

درعا- نورث برس

دخلت الأجهزة الأمنية التابعة للقوات الحكومية، الأحد، إلى مدينة جاسم  بريف درعا الشمالي بمرافقة الشرطة العسكرية الروسية ووجهاء المدينة.

وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن الأجهزة الأمنية التابعة للقوات الحكومية أنشأت مركزاً لتسوية أوضاع بعض المطلوبين لها في مبنى المركز الثقافي الذي يتخذه فرع أمن الدولة، التابع لحكومة دمشق، مقراً له.

وأضافت المصادر أنه تم رفع العلم الروسي وعلم الحكومة السورية فوق المبنى بالتزامن مع تسوية أوضاع المطلوبين وتسليم عدد من الأسلحة الخفيفة.

وبحسب المصادر فإن التسوية تشمل مدينة الحارة وبلدة نمر وإن من يرغب في إجراء تسوية سيتوجه إلى مركز التسوية في مدينة جاسم،

وبعد الانتهاء من التسوية سوف تقوم القوات الحكومية رفقة الشرطة العسكرية الروسية بحملة تفتيش لبعض المنازل في المدينة.

ويأتي دخول الأجهزة الأمنية إلى المدينة تنفيذاً للاتفاق بين القوات الحكومية ووجهاء المنطقة برعاية روسيا على تسوية أوضاع المطلوبين  في عدد من بلدات وقرى ريف درعا الشمالي.

وكانت الأجهزة الأمنية التابعة للقوات الحكومية أنهت يوم أمس عملية تسوية أوضاع المطلوبين لها في مدينة نوى والقرى التابعة لها.

وسبق أن دخلت القوات الحكومية إلى مدن وبلدات ريف درعا كاليادودة ومزيريب وطفس، وتل شهاب وسحم الجولان والشجرة وداعل وتسيل وغيرها بريف درعا الغربي.

وتأتي هذه الخطوات استكمالاً للاتفاق الذي عقد مطلع أيلول/ سبتمبر الحالي برعاية روسيا بين اللجنة المركزية في المنطقة الغربية من درعا والقوات الحكومية.

وتعرضت درعا لحصار خانق فرضته عليها فصائل موالية لإيران وقوات تابعة للحكومة السورية لأكثر من شهرين، وأخيراً تم الاتفاق بين أطراف الصراع برعاية روسية على وقف إطلاق النار ودخول القوات الحكومية الأحياء المحاصرة.

إعداد: إحسان محمد- تحرير: محمد القاضي