لليوم الثاني استكمال التسويات غرب درعا

درعا- نورث برس

استكملت اللجنة الأمنية التابعة للقوات الحكومية بحضور الشرطة العسكرية الروسية، السبت، عملية إجراء تسوية أوضاع بعض المطلوبين لها في مدينة نوى بريف درعا الغربي.

والخميس الماضي، أفاد مراسل نورث برس أن اتفاقاً عقد بين حكومة دمشق ووجهاء مدينة نوى يقضي بدخول القوات الحكومية إلى المدينة وتسوية أوضاع المطلوبين وتم إنشاء مركز لتسوية أوضاع بعض المطلوبين في مركز التنمية الريفية في المدينة.

وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن مركز التسوية الذي تم إحداثه في مركز التنمية الريفية في المدينة استكمل صباح اليوم عملية التسوية وسط إقبال ضعيف من السكان.

وأضافت أن اللجنة الأمنية التابعة للقوات الحكومية عقدت يوم الخميس الماضي اجتماعاً مع وجهاء المدينة بحضور ضباط الشرطة العسكرية الروسية بعد انتهاء عملية تسوية ذلك اليوم.

وأبلغت اللجنة الأمنية وجهاء المدينة أن الأعداد التي تم إجراء تسوية لها قليلة جداً ولم يتم تسليم إلا عدد قليل من الأسلحة، بحسب المصادر ذاتها.

وقالت المصادر إن اللجنة الأمنية قدمت لوجهاء المدينة قائمة بأسماء 240 شخصاً من أجل إجراء تسوية أوضاعهم، وطالبت بتسليم عدد أكبر من الأسلحة الخفيفة.

وتعد مدينة نوى أكبر تجمع سكاني في ريف درعا وكانت مقر للحكومة المؤقتة التابعة للمعارضة السورية خلال سيطرتها على الجنوب السوري قبل صيف عام 2018.

وسبق أن دخلت القوات الحكومية إلى مدن وبلدات ريف درعا كاليادودة ومزيريب وطفس، وتل شهاب وسحم الجولان والشجرة وداعل وتسيل وغيرها بريف درعا الغربي.

وتأتي هذه الخطوات استكمالاً للاتفاق الذي عقد مطلع أيلول/ سبتمبر الحالي برعاية روسيا بين اللجنة المركزية في المنطقة الغربية من درعا والقوات الحكومية.

وتعرضت درعا لحصار خانق فرضته عليها فصائل موالية لإيران وقوات تابعة للحكومة السورية لأكثر من شهرين، وأخيراً تم الاتفاق بين أطراف الصراع برعاية روسية على وقف إطلاق النار ودخول القوات الحكومية الأحياء المحاصرة.

إعداد: إحسان محمد- تحرير: محمد القاضي