القوات الحكومية تصل قرى الشريط الحدودي مع إسرائيل

درعا- نورث برس

دخلت القوات الحكومية، الأحد، بلدة الشجرة في منطقة حوض اليرموك بالقرب من المثلث السوري الأردني الإسرائيلي.

وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن الأجهزة الأمنية التابعة للقوات الحكومية وصلت إلى بلدة الشجرة وأنشأت مركزاً لتسوية أوضاع بعض السكان المطلوبين لها التسوية في ثانوية البنات، ورُفع العلم الروسي وعلم الحكومة السورية فوق الثانوية.

وأضافت أن التسويات التي بدأت اليوم ستشمل قرى ناحية الشجرة، وهي القصير- عابدين – بيت اره- نافعة- جملة- كويا- معرية، وسيتم تسليم الأسلحة الخفيفة دون تحديد العدد.

وبحسب المصادر فإن القوات الحكومية ستنتشر في هذه القرى حسب الاتفاق الذي عقد بين وجهاء المنطقة والقوات الحكومية برعاية روسيا.

وأمس السبت، دخلت القوات الحكومية السورية إلى بلدة سحم الجولان بمنطقة حوض اليرموك، برفقة الشرطة العسكرية الروسية، وأنشأت مركزاً لتسوية أوضاع المطلوبين لها في مدرسة زياد في البلدة وفي جميع بلدات وقرى منطقة حوض اليرموك.

تزامن ذلك مع ورود أنباء عن انتشار لقوات الحكومة السورية في قرى حيط وجلين والمزيرعة في حوض اليرموك بريف درعا الغربي بعد ساعات من إتمام تسوية أوضاع عشرات المسلحين في مركز التسوية الذي أقامته في قرية سحم الجولان.

وتأتي هذه الخطوات استكمالاً للاتفاق الذي عقد مطلع أيلول/ سبتمبر الحالي برعاية روسيا بين اللجنة المركزية في المنطقة الغربية من درعا والقوات الحكومية.

وتعد بلدة الشجرة ذات موقع استراتيجي بسبب وقوعها على المثلث الحدودي بين سوريا والأردن وإسرائيل، حيث لا تبعد عن الحدود الإسرائيلية أكثر من 7 كم ولا تبعد عن الحدود الأردنية سوى 6 كم.

وكانت القوات الحكومية دخلت منطقة حوض اليرموك في الشهر السابع 2018 بعد اتفاق بين القوات الحكومية وجيش “خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم “داعش” الذي كان يسيطر على المنطقة، وقضى الاتفاق بنقل مقاتلي “داعش” إلى البادية السورية.

إعداد: إحسان محمد- تحرير: محمد القاضي