درعا- نورث برس
بدأت القوات الحكومية، الاثنين، حملة تفتيش في بعض أحياء مدينة طفس بريف درعا الغربي جنوبي سوريا.
ولا تزال الأجهزة الأمنية التابعة للقوات الحكومية في مدينة طفس بمرافقة الشرطة العسكرية الروسية تنتشر في مدينة طفس بريف درعا الغربي ولليوم الثالث على التوالي.
وقالت مصادر محلية لنورث برس، إن القوات الحكومية بدأت حملة تفتيش في بعض أحياء المدينة برفقة اللجنة المركزية في المنطقة الغربية وبمراقبة الشرطة العسكرية الروسية منعاً لحدوث أي انتهاكات بحق السكان.
وأضافت المصادر أنه تُستكمل اليوم أيضاً عملية تسوية أوضاع عدد من السكان المطلوبين للأجهزة الأمنية التابعة للقوات الحكومية والتي كان من المفترض أن تنتهي يوم أمس، الأحد.
وبحسب مصدر مقرب من اللجنة المركزية كان من المفترض أن يتم أمس الانتهاء من تسوية أوضاع المطلوبين وتسليم السلاح وانسحاب القوات العسكرية التابعة للقوات الحكومية من محيط مدينة طفس.
ولم تستطع طالبات الثانوية الوصول إلى المدرسة لليوم الثالث على التوالي بسبب تحويل الثانوية إلى مركز للتسوية.
وبحسب قناة “سما” الموالية للحكومة، وصل عدد من أجريت لهم تسوية حتى نهاية دوام يوم أمس إلى 768 شخصاً.
وتأتي هذه الخطوات تنفيذاً لبنود الاتفاق الذي عقد يوم الخميس الماضي بين اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي والقوات الحكومية برعاية روسيا.
وتوصل وجهاء عشائر واللجنة المركزية في المنطقة الغربية، الخميس، لاتفاق تسوية مع اللجنة الأمنية التابعة للقوات الحكومية برعاية روسيا حول مدينة طفس بريف درعا الغربي جنوبي سوريا.
وشهدت محافظة درعا توترات عسكرية فرضت من خلالها القوات الحكومية والفصائل الموالية لإيران حصارًا عسكريًا على مدينة درعا البلد، ما أسفر عن اشتباكات ومحاولات اقتحام للمدينة استمرت أكثر من شهرين انتهت باتفاق مطلع هذا الشهر.
وقال مصدر مقرب من اللجنة المركزية في المنطقة الغربية، لنورث برس، إن الاتفاق يقضي، على غرار اتفاقات سابقة، بدخول القوات الحكومية إلى المدينة برفقة الشرطة العسكرية الروسية ووضع عدة حواجز في المدينة.
وسبق أن أجرت اللجنة الأمنية خلال شهر أيلول/ سبتمبر الحالي تسويات في بلدتي اليادودة والمزيريب، بالإضافة لعمليات تفتيش شملت منازل في البلدتين.