جدل حول أسباب “وفاة” ضابط بريطاني سابق من أبرز داعمي منظمة الخوذ البيضاء في سوريا

NPA

 

يدور جدل في الأوساط الإعلامية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حول أسباب مفارقة الضابط البريطاني السابق جيمس لو ميسورييه" لحياته، كان أسس وأدار منظمة "ماي داي رسكيو".

 

تحقيقات الشرطة التركية وفقاً لمصادر إعلامية، كشفت عن أن الجثة في حي بي أوغلو بمدينة اسطنبول التركية، تعود لـ "جيمس لو ميسورييه" وهو مواطن بريطاني والذي كان يدير منظمة دربت في وقت سابق منظمة "الدفاع المدني السوري" أو ما يعرف باسم "الخوذ البيضاء"، والتي تعمل ضمن مناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلحة و"هيئة تحرير الشام".

 

وأكدت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر أنه عثر عليه مقتولاً في وقت مبكر من صباح أمس الاثنين، قرب منزله الواقع في حي بي أوغلو باسطنبول.

 

وتضاربت المعلومات حول أسباب وفاة "لو ميسورييه"، حيث نقلت رويترز عن مصادر مختلفة، عدة احتمالات لمفارقته الحياة، تباينت بين الغموض والانتحار أو السقوط من شرفة منزله.

 

ونعت مؤسسة "الخوذ البيضاء" على حسابها في تطبيق تويتر، لو ميسورييه، فيما نقلت مواقع للتواصل الاجتماعي أن منظمة "ماي داي رسكيو" التي كان يديرها ميسورييه، هي منظمة غير ربحية، بدأت عملياتها في عام 2014 وأسست مكتباً في إسطنبول في عام 2015 لدعم مشروعها في سوريا.

 

كما قالت مواقع على الإنترنت أن الأمم المتحدة وحكومات مختلفة تمول مشروعاتها، في حين كانت ملكة بريطانيا إليزابيث منحت "لو ميسورييه"، وهو ضابط سابق في الجيش البريطاني، وسام رتبة الإمبراطورية البريطانية في عام 2016 للخدمات "التي قدمها للدفاع المدني السوري وحماية المدنيين في سوريا".