درعا- نورث برس
زار وفد من حكومة دمشق، أمس السبت، درعا البلد، رفقة ضابط روسي، واجتمع بسكان الأحياء المحاصرة في درعا جنوبي سوريا.
وقالت مصادر محلية لنورث برس، إن محافظ درعا وقائد الشرطة وعضو مجلس الشعب، أحمد السويدان، اجتمعوا، رفقة ضابط في الشرطة العسكرية الروسية، بسكان درعا البلد وحي طريق السد والمخيمات.
وقالت المصادر إن المحافظ وَعَدَ السكان بتحسين الوضع المعيشي وإعادة الخدمات، فرد عليه الشيخ فيصل أبازيد “مشكلتنا ليست الحالة المعيشية، مشكلتنا مع نظام اغتصب الحكم في سوريا”.
وعلى خلفية رد “أبازيد” وقعت “مشادة كلامية بين الطرفين وأثيرت الفوضى في الاجتماع ثم هدأت لاحقاً”.
وأضافت المصادر أن أعمال التنظيف وترحيل الأنقاض وإصلاح البنى التحتية من مياه وكهرباء بدأت منذ يوم الخميس الماضي، ولكن الوضع الإنساني “لا يزال صعباً للغاية بسبب الدمار الهائل في المنازل وارتفاع معدلات البطالة”.
وأشار سكان في درعا إلى أن المركز الطبي الوحيد لازال مغلقاً رغم وعود الجهات الحكومية بفتحه بأقرب وقت، وقالوا إن الطريق الذي يصل بين درعا البلد ومركز المدينة فُتِح ويتم العمل على فتح باقي الطرق لتسهيل حركة السكان.
وتأتي هذه التطورات بعد اتفاق عقد يوم الأحد الماضي بين وجهاء محافظة درعا واللجنة الأمنية التابعة للقوات الحكومية برعاية روسيا أدى إلى فك الحصار الذي فرض على درعا البلد وحي طريق السد والمخيمات لأكثر من 78 يوماً.