الولايات المتحدة ستبقي /٥٠٠/ جندي في سوريا لمقاتلة “الدولة الإسلامية” وحماية النفط

واشنطن – هديل عويس – NPA
أعلن مسؤولون أمريكيون يوم الخميس، أن البيت الأبيض سيترك حوالي /500/ جندي أمريكي في شمال شرقي سوريا، كما سيرسل العشرات من دبابات القتال وغيرها من المعدات، في قرار هو الأخير بعد إعلان الرئيس ترامب سحب جميع القوات الأمريكية من سوريا.
وقال المسؤولون إن هذه القوات ستكون مهمتها مقاتلة تنظيم "الدولة الإسلامية" وحماية "حقول النفط" بقوات إضافية وقدرات عسكرية جديدة.
وقالت الـ"وول ستريت جورنال" إن واشنطن ترى في "حقول النفط" مدخلها الجديد للتفاوض على البقاء في سوريا وهو الأمر الذي أكده ترمب في تغريداته مؤخراً بالقول بأنه لن يسمح لـ"لدولة الإسلامية" أبداً بإعادة السيطرة على هذه الحقول.
وكان جيمس جيفري قد صرّح الأربعاء بأن الولايات المتحدة تحتفظ بمطار لها على الأراضي السورية.
وانتقد وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، في اجتماع مع حلفاء الناتو، أنقرة بسبب هجومها، قائلاً "غزو تركيا غير المبرر في شمال سوريا يعرّض المكاسب التي حققناها في سوريا في السنوات الاخيرة للخطر" مضيفاً "لقد وضعتنا تركيا جميعًا في وضع رهيب".  
وجاء قرار الولايات المتحدة بابقاء أو إعادة /٥٠٠/ جندي أمريكي إلى سوريا بعد أن أبلغ المسؤولون العراقيون الولايات المتحدة بأن الـ/١٠٠٠/ جندي أمريكي التي تنوي الولايات المتحدة نقلهم من سوريا إلى العراق لن يتمكنوا من البقاء على الأراضي العراقية إلا لمدة /٤/ أسابيع.
وكان أعلن السيناتور الأمريكي عن الحزب الجمهوري ليندسي غراهام أمس الخميس، أن البنتاغون يعمل على إعداد خطة لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وحماية المنشآت النفطية في سوريا.