تبادل أسرى في ريف حلب بين الحكومة السورية وفصائل موالية لتركيا

حلب- نورث برس

 جرت عملية تبادل للأسرى بين قوات الحكومة السورية وفصائل معارضة موالية لتركيا بريف حلب، شمالي سوريا، الجمعة، شملت عشرة أسرى من الجانبين.

وتمت عملية التبادل عبر معبر أبو الزندين بريف مدينة الباب شرق حلب، حيث سلم كل جانب خمسة أسرى للجانب الآخر.

وقال مصدر أمني في القوات الحكومية، اشترط عدم نشر اسمه، إن من أطلق سراحهم من قبل مسلحي الجيش الوطني المدعوم من تركيا، هم كل من “ميلاد عاشور، هاني اليوسف، عمار العبد الله، مرتضى محفوظ، يوسف حمدان.”

وأضاف أن بينهم ضباط، يعود زمن أسر اثنين منهم إلى أكثر من أربع سنوات.

ونفى المصدر نفسه صحة ما روجته مصادر أمنية تابعة للقوات الحكومية عن إطلاق 37 أسيراً من المعارضة مقابل عناصرها الخمسة، “فالحكومة  تهدف لرفع معنويات عناصرها ولتظهر أنها تهتم لأمرهم ولا تتركهم في الأسر.”

ونشرت حسابات موالين للجيش الوطني المعارض على مواقع التواصل الاجتماعي أسماء من قامت الحكومة السورية بإطلاق سراحهم وهم كل من “حسين عيسى، حسين الحيص، محمد ضياء بولاد، محمود الرفاعي، أحمد شامية.”

وقال المصدر الأمني الحكومي إن تبادل الأسرى تم بعد مفاوضات بين الطرف الحكومي و نائب القائد العسكري لفرقة المعتصم بالله “فاروق أبو بكر.”

وأشار المصدر إلى أن من بين المعتقلين الذين أفرجت عنهم القوات الحكومية، محمد ضياء بولاد وهو ابن عم القيادي في فرقة الحمزة سيف أبو بكر، وحسين عيسى وهو ابن شقيق فهيم عيسى القيادي أيضاً في فرقة السلطان مراد.

إعداد: آردو حداد- تحرير: حكيم أحمد