“مسد”: احتمالية انتخابات مبكرة في سوريا دليل على عدم شرعية الأولى
الرقة – نورث برس
قالت أمينة عمر، الرئيسة المشاركة لمجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، السبت، إن حديث روسيا عن احتمالية انتخابات مبكرة في سوريا، “دليل على عدم شرعية الانتخابات التي جرت، وسط الظروف التي تمر في البلد، لولا الدفع الروسي نحو إجرائها.”
وفي الثالث من هذا الشهر، أعلنت الخارجية الروسية، عن أن إجراء انتخابات مبكرة في سوريا “خيار محتمل” في حال نجاح الحكومة والمعارضة هناك في تنسيق وإجراء إصلاح دستوري.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في تصريح للصحفيين، “إذا توصلت الأطراف السورية إلى اتفاق وسيتم تثبيت نتائج عملها، فمن الممكن إجراء انتخابات وفقاً للدستور الجديد أو الإصلاح الدستوري.”
وقالت عمر لنورث برس: “روسيا تدرك أن الانتخابات الرئاسية التي أجرتها حكومة دمشق غير شرعية ولا تمثل كل السوريين.”
وأشارت إلى أن المجتمع الدولي “لم يعترف بها ويعلم جيداً أنها انتخابات غير شرعية وغير نزيهة.”
وواجهت الانتخابات الرئاسية في سوريا رفضاً دولياً واسعاً، بينما اعتبرها المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون بأنها ليست جزءاً من العملية السياسية لمجلس الأمن.
وأعربت الرئيسة المشاركة في “مسد”، عن اعتقادها في أن الانتخابات التي يجب أن تجري وفقاً للقرار 2254، “هي التي تمثل إرادة الحل والانتقال السياسي.”
وقبل يومين، قال مجلس سوريا الديمقراطية، إن استمرار تنافس المحاور الدولية الكبرى لتحديد شكل وطبيعة مستقبل سوريا، وتصارع الأطراف المحلية لفرض شروطها عبر الخيارات العسكرية، وعدم استعداد أي طرف من أطراف الصراع لتقديم خطوات جدية لحل الأزمة، “يبعد أي آمال في التسوية ويبقي الصراع مفتوحاً ومستمراً.”
وقالت عمر، إن فوز الرئيس السوري بشار الأسد، بولاية جديدة “لم يغير شيئاً من ناحية تحقيق أهداف الشعب السوري أو الاتجاه نحو التغيير الديمقراطي.”
وأشارت أمينة عمر، الرئيسة المشاركة لمجلس سوريا الديمقراطية، إلى أن “عقلية حكومة دمشق لا زالت كما هي، لا تستجيب لأي حلول دولية، لذلك سوريا لن تشهد حلاً.”