إدارة شمال وشرقي سوريا: أي هجوم تركي سيكون فرصة لفرار معتقلي تنظيم “الدولة الإسلامية” وعوائلهم
NPA
أصدرت الإدارة الذاتية في شمال وشرقي سوريا, بياناً إلى الرأي العام أكدت فيه على خطورة التهديدات التركية على أمن واستقرار المناطق المحررة من تنظيم "الدولة الإسلامية".
وجدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تهديداته لشمال شرقي سوريا اليوم, قائلاً "أجرينا استعداداتنا وأكملنا خطة العملية العسكرية في شرق الفرات وأصدرنا التعليمات اللازمة بخصوص ذلك".
وقالت الإدارة في بيانها أن تهديدات أردوغان تتجدد رغم التزامها ببنود "الألية الأمنية" بهدف " سحب المبررات لأي احتلال تركي جديد، كما حصل في عفرين وجرابلس واعزاز والباب."
وأضاف البيان "اي هجوم تركي جديد سيؤدي الى زعزعة الاستقرار في المنطقة، وسيخدم الارهاب وستكون فرصة حقيقية لداعش لكي يعيد تنظيم نفسه من جديد وبالتالي السيطرة على مساحات واسعة من سوريا".
وشدد على أن هذه الفرصة ستسنح لمعتقلي تنظيم "الدولة الإسلامية" وعوائلهم, للفرار "ما سيشكل خطرا على المنطقة والعالم، كما انه سيؤدي الى هجرة الملايين من السوريين العزل من المنطقة والتوجه الى مختلف دول العالم."
وأكد البيان على أن تنفيذ تركيا لتهديداتها وسيؤدي الى "كارثة انسانية لا تحمد عقباها وهذا سيعقد الازمة السورية وسيكون لذلك تداعيات كارثية على كل المنطقة."
ودعت الإدارة الذاتية في شمال وشرقي سوريا, مواطني المنطقة من كل المكونات إلى "التمسك بذات الخيار الذي دحر داعش والإرهاب" مضيفة ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وأمن وسلامة المنطقة.
وطالبت الدولي بكل مؤسساته بالضغط على تركيا لـ"منعها من القيام بأي عدوان" وكذلك الأمم المتحدة "حيث يستمد أردوغان قوته من شكل الإقصاء الأممي لإرادة شعبنا في لجنة الدستور المشكلة".
وناشدت الإدارة في بيانها دول الاتحاد الأوربي والقوى الفاعلة في سوريا بما فيهم التحالف الدولي باتخاذ مواقف يحد من التهديد والخطر التركي مؤكدة أن التزامها بالحوار " نابع من حجم مسؤولياتنا في أن تتجنب المنطقة حالة حرب مدمرة إلا إنه وفي حال نفذت تركيا تهديداتها فليس أمامنا إلا ان نمارس حقنا المشروع بالدفاع عن أرضنا".