القامشلي – نورث برس
فقد أربعة لاجئين سورين حياتهم، أمس الجمعة، على الحدود اللبنانية ـ السورية، بسبب البرد القارس.
ومنذ أيام، تضرب لبنان عاصفة ثلجية مصحوبة بأمطار غزيرة وبرد قارس وعواصف رعدية ورياح ناشطة، و خصوصاً في شمال البلاد، خلفت أضراراً مادية كبيرة، ولا سيما في الأراضي الزراعية وغيرها.
وعثر عناصر من الدفاع المدني اللبناني في بعلبك، على جثث أربعة أشخاص هم امرأتان وطفلان سوريان في جرود عيناتا، بعد اختفاءهم لمدة ثلاثة أيام.
ونشر بشير خضر، محافظ بعلبك الهرمل، تغريدة على حسابه عبر “تويتر”، قال فيها إنه “سيتم فتح تحقيق مع شخص لبناني كان برفقتهم سابقاً لمعرفة ما إذا كانت المسألة متعلّقة بتهريب بشر أو لا.”
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، عن بلال رعد، المدير الإقليمي للدفاع المدني، قوله إن “البرد القارس هو سبب الوفاة.”
وذكرت مصادر في الدفاع المدني في بعلبك – الهرمل، لوكالات إعلامية، أن “عملية البحث بدأت من الأربعاء الماضي، بمساعدة الجيش اللبناني والقوى الأمنية، واستمرّت حتى الفجر أمس الجمعة.”
وأشارت المصادر إلى أن “هناك عملية تهريب كانت تجري نحو الأراضي السورية.”