إدارة شنكال ترفض ضغوطاً عراقية وتدعو لتحقيق “مطالب مشروعة” للإيزيديين

أربيل ـ نورث برس

رد مجلس الإدارة الذاتية في شنكال عبر بيان، الخميس، على ما وصفه بـ”التهديدات والضغوطات” التي تفرضها الحكومة العراقية على شنكال.

ومطلع هذا الشهر، زار وفد أمني قادم من بغداد قضاء شنكال بمحافظة نينوى للاطلاع على الوضع الأمني ومن ضمنه الاتفاقية التي جرت بين أربيل وبغداد.”

وجاء بيان مجلس الإدارة الذاتية في شنكال عقب اجتماع طارئ، في إطار الرد على المهلة التي منحتها القوات العراقية لأسايش شنكال للخروج منها.

وذكر البيان أن المجلس وجه مطالب الإيزديين إلى الحكومة، بينما ردت الأخيرة “بضرورة حل أسايش شنكال وإدخال الجيش.”

وأضاف: “الوفد العراقي منح المجلس مهلة لتطبيق قرار حل الأسايش حتى الأول من نيسان المقبل، وهذا ما ترفضه الإدارة الذاتية بشدة”، بحسب البيان.

وقال: “ضغط الحكومة العراقية لحل الأسايش واستقدام الجيش إلى شنكال غير مقبول ولا حاجة لتطبيق مثل هذه الإجراءات أصلاً نظراً إلى استتباب الأمن بفضل وحدات مقاومة شنكال والأسايش.”

وفي التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أبرمت اتفاقية بين الطرفين تضمنت، إدارة سنجار بصورة مشتركة، وركز فيها على السيطرة الأمنية في القضاء.

وفي أعقاب إعلان الاتفاقية، أعلن مجلس إدارة شنكال رفضه لأي اتفاق ما لم يمثل إرادة شعب شنكال، داعياً إلى عدم إقصاء إرادة سكان المنطقة من أي اتفاقية أو قرار يخص مناطقهم.

وشددت الإدارة الذاتية في شنكال في بيان اليوم، على أن الدستور العراقي “يتيح الحق في جعل شنكال إدارة ذاتية لها مؤسساتها الأمنية يكون أفرادها من أبناء المنطقة.”

إعداد: حسن حاجي ـ تحرير: معاذ الحمد