تذمر سكان أحياء في حماة من تراكم القمامة وسط الإهمال الحكومي

حماة – نورث برس

أعرب سكان أحياء في مدينة حماة وسط سوريا، الثلاثاء، عن تذمرهم من تراكم القمامة لفترات طويلة، في ظل الإهمال الحكومي.

ويتمثل الإهمال الحكومي في نقص عدد العاملين في المجال الخدمي “النظافة” ضمن مجلس بلدية المدينة.

وقالت مصادر محلية لنورث برس، إن القمامة متراكمة في الطرقات الرئيسية والحاويات المخصصة لجمعها على مداخل أغلب الأحياء، وسط غياب السيارات المخصصة لجمع القمامة وأيضاً عمال النظافة.

وأضافت: “عمال النظافة لا يترددون على  الأحياء سوى مرة واحدة خلال الأسبوع وأكثر ما يفعلونه جمع بضع أكياس ثم الرحيل.”

ورغم تقدم السكان بعشرات الشكاوى للبلدية، لكنهم لم يتلقوا سوى “الوعود الكاذبة”، بحسب المصادر.

وقال عامر البارودي، اسم مستعار لموظف لدى بلدية مدينة حماة، لنورث برس، إن عدد عمال النظافة “قليل جداً، فعدد المثبتين ضمن البلدية 15عاملاً فقط والباقي يعملون وفق عقود سنوية.”

وطرحت منظمة اليونيسيف مشروع عقود لستة أشهر براتب شهري قيمته 50 ألف ليرة سورية، “لكنهم يعملون في فترة الظهيرة ولساعتين فقط.”

وأشار “البارودي”، إلى أن أغلب السيارات المخصصة لنقل القمامة، متوقفة ولا يتم تشغيل سوى عدد قليل منها يومياً، بحجة “عدم توفر المازوت.”

ومؤخراً، تم حجب الثقة عن رئيس مجلس مدينة حماة “بتهمة الفساد والمحسوبيات.”

إعداد: علا محمد – تحرير: فنصة تمو