مصادر: تكشف علاقة تحرير الشام بغلاء الأسعار شمال غربي سوريا

إدلب – نورث برس

كشفت مصادر مطلعة، الاثنين، عن أسباب ارتفاع الأسعار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، في ظل تحسن الليرة التركية مقابل الدولار الأميركي في الآونة الأخيرة.

وقالت مصادر، رفضت ذكر اسمها، لنورث برس، إن “هيئة تحرير الشام تعمل على أخذ نسبة من أرباح التجار العاملين في محافظة إدلب، وهو ما يبرر ارتفاع أسعار معظم السلع الغذائية، علماً أن الليرة التركية في أفضل أحوالها.”

وأضافت المصادر، أن “التجار في إدلب هم من يضعون الأسعار بما يخدم مصالحهم دون أي ضوابط من الجهات الرقابية التابعة لحكومة الإنقاذ.”

وأشارت إلى أن “حكومة الإنقاذ تعمل على تسهيل عملهم، لتحقق أرباحاً طائلة مع التجار، متجاهلين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تعصف بالأهالي.”

وذكرت أن “بعض أسعار المواد الغذائية شهدت ارتفاعاً ملحوظاً، في الوقت الذي كان ينتظر فيه الأهالي انخفاض أسعار هذه المواد، بسبب احتكار التجار لمعظم البضائع.”

وبحسب شركات صرافة في محافظة إدلب وصل سعر الليرة التركية إلى سبع ليرات مقابل الدولار الواحد، عوضاً عن 7.40 ليرة عما كانت عليه في السابق.

ولاقى ارتفاع الأسعار الجديدة سخط شعبي واسع في محافظة إدلب على الجهات الرقابية في حكومة الإنقاذ الجناح المدني” لهيئة تحرير الشام” في المنطقة، وفقاً للمصادر.

ووصلت نسبة البطالة في شمال غرب سوريا، إلى 89% بحسب إحصائية لفريق “منسقو استجابة سوريا.”

إعداد: سمير عوض – تحرير: محمد القاضي