مخيم الهول يسجل أعلى حصيلة قتل خلال شهر وسط مخاوف من “تفاقم الوضع”

حسكة – نورث برس

سجل مخيم الهول شرق حسكة، في شهر كانون الثاني/ يناير الجاري، أعلى حصيلة لحالات القتل والتي بلغت 20 حالة طالت لاجئين عراقيين ونازحين سوريين وعنصراً في الأمن الداخلي (الأسايش)، وسط مخاوف من تفاقم الوضع.

واستفاق قاطنوا المخيم صباح الأحد على حالة قتل جديدة استهدفت اللاجئ العراقي  (ق إ) 22 عاماً، حيث استهدفه مجهولون بطلق ناري في الرأس والبطن.

وقالت إدارة المخيم لنورث برس، الأحد، إن كانون الثاني/ يناير الجاري شهد تصاعداً كبيراً في حالات القتل “بشكل غير مسبوق.”

وتتجه أصابع الاتهام في هذه العمليات إلى موالي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، حيث قدم معظم قاطني المخيم من الجيوب الأخيرة للتنظيم، بحسب مسؤولين في الأمن الداخلي.

وشهد المخيم أيضاً ثلاث محاولات اغتيال خلال هذا الشهر.

وعبرت الإدارة عن مخاوفها من “تفاقم الوضع” وسط تنامي نشاط التنظيم في البادية السورية وبالقرب من الحدود العراقية السورية.

وكان مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، قد طالب الجمعة الفائت، بعودة أطفال عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في المخيم إلى دولهم.

وقال فورونكوف خلال اجتماع افتراضي لمجلس الأمن الدولي الجمعة، “هؤلاء الأطفال هم مسؤولية دولهم وسوريا ليست مسؤولة عن مصيرهم.”

إعداد: هوشنك حسن – تحرير: عكيد مشمش