عودة بعض الأفران للعمل وفق التسعيرة القديمة في حسكة

حسكة – نورث برس

عادت بعض الأفران السياحية للعمل بشكل متقطع، منذ بداية الأسبوع الجاري، بعد توقفهم عن العمل، منذ آواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، في مدينة حسكة.

وتسبب توقف الأفران أزمةً في تأمين مادة الخبز، مع قلة كميات الخبز التي تنتجها الأفران العامة، وتدني جودتها.

وكانت مدينة حسكة قد شهدت أزمة في تأمين مادة الخبز بعد قيام الافران السياحية بالإضراب عن العمل، منذ 30 من كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

ورغم عودة بعض الأفران للعمل، إلا أن بقية أفران الخبز السياحي لا تزال متوقفة، نتيجة عدم التوصل لاتفاق نهائي مع هيئة الاقتصاد، لتعديل التسعيرة القديمة التي كانت 500 ليرة، لكل ربطة خبز بوزن 700 غرام.

وقال أحمد حاج راغب، صاحب أحد الأفران السياحية في حسكة، إنهم “أعاودا تشغيل الفرن على التسعيرة القديمة وبالوزن النظامي 700 غرام للربطة لتخفيف أزمة الخبز، في المدينة بانتظار التوصل لاتفاق لرفع سعر ربطة الخبز.”

وأضاف “راغب” في تصريح لنورث برس، بأنهم “يتعرضون لخسائر كبيرة بناء على التسعيرة القديمة التي وضعت عندما كان سعر صرف الدولار نحو 2200 ليرة سورية.”

وتمنى “راغب” من “الجهات المسؤولة الإسراع في إصدار تسعيرة جديدة تناسب المواطن وصاحب الإنتاج.”

وقال محمود محمد، المسؤول عن إدارة الأفران في إقليم الجزيرة، إن “نقاشات تجري ودراسات تُعدّ للتوصل إلى حل لإعادة تشغيل الأفران السياحية.”

وأضاف لـنورث برس، بأن “قيام بعض الافران السياحية بالعمل ووضع تسعيرات 600 / 650 ليرة كانت مخالفة، وتم مخالفتهم.”

أشار إلى أنهم “خلال هذه الفترة التي شهدت إضراب الأفران السياحية عن العمل، قاموا بزيادة في انتاجية الأفران العامة.”

ووصل انتاج لنحو 20 ألف ربطة في اليوم الواحد، بعدما كان بحدود 14 ألف ربطة، بحسب ما قاله “محمد”.

وكان سكان مدينة حسكة، قد توجهوا لشراء الخبز من محلات وأفران الخبز الصاج والتنور والأفران الحجرية بأسعار باهظة.

إعداد: جيندار عبد القادر – تحرير: محمد القاضي