احتجاز لاجئة فلسطينية سورية مسنّة في مطار إسطنبول ومنعها من الدخول

إسطنبول ـ نورث برس

رفضت السلطات التركية السماح لامرأة مسنة (فلسطينية ـ سورية)، بالدخول إلى أراضيها، واحتجزتها في المطار منذ أكثر من عشرين يوماً، بحسب مصادر حقوقية.

وذكرت المصادر الحقوقية، أن اللاجئة الفلسطينية السورية المسنة، سافرت بوثيقة سفرها الفلسطينية السورية من بيروت إلى بيلاروسيا.

لكن بيلاروسيا منعتها من دخول البلاد، وأعادتها إلى مطار إسطنبول لأنها محطة مرور مؤقتة “ترانزيت”.

وقدّرت مصادر مهتمة بأمور اللاجئين الفلسطينيين، أعداد من يحمل الوثائق السورية على الأراضي التركية بنحو /10/ آلاف لاجئ.

ويتوزع أولئك اللاجئون على مدن (إسطنبول، غازي عنتاب، كلس، هاتاي ومرسين).

وأضافت المصادر لنورث برس، أن المسنة حاولت دخول تركيا إلا أنه تم منعها من ذلك، ولا تزال عالقة في مطار إسطنبول لليوم 21 على التوالي، وأنها تنام على كراسي المطار.

وتعاني المسنة، من أمراض مزمنة كالسكري والضغط، وقد نقلت إلى المشفى خلال فترة وجودها في المطار لخمسة أيام لتردي حالتها الصحية.

وفي تشرين الأول/أكتوبر 2020، أعلنت مصادر حقوقية، أن السلطات التركية تحتجز لاجئاً فلسطينياً سورياً، منذ أكثر من شهر تقريباً.

وحذرت من أن ترحيله إلى أي بلد آخر يمكن أن يشكل خطراً على حياته، وطالبت السلطات التركية بالسماح له بالدخول إلى أراضيها.

إعداد: سردار حديد ـ تحرير: معاذ الحمد