بدء أعمال مشروع استجرار مياه الفرات من ريف دير الزور إلى حسكة
الشدادي – نورث برس
بدأت الإدارة الذاتية، الاثنين، العمل بمشروع استجرار مياه الفرات من ريف دير الزور إلى مناطق حسكة.
ومنذ 22 تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الفائت، أوقفت القوات التركية وفصائل المعارضة التابعة لها محطة مياه علوك بريف سري كانيه (رأس العين) بزعم قطع الكهرباء عن المحطة، وتم قطع المياه عن أكثر من مليون نسمة في حسكة وريفها.
وقال لقمان موسى، من مديرية مياه حسكة والمهندس المشرف على المشروع، إنهم بدأوا في المرحلة الأولى من العمل على إعادة تأهيل خطوط ومحطات ضخ المياه.
وتعرضت محطة مياه علوك منذ سيطرة القوات التركية عليها إثر عملية عسكرية 2019، للنهب والتخريب كما تم قطع المياه لأكثر من مرة، وسط تحذيرات دولية من التسبب بكارثة في ظل انتشار جائحة كورونا.
وسيعمل المشروع على استجرار مياه الفرات من محطة الصور إلى محطة مياه الشدادي ومن ثم إلى محطة مياه منطقة الـ47 بريف حسكة وصولاً إلى محطة مياه الحمة في المدينة.
وأضاف “موسى” في تصريح خاص لنورث برس، إن كافة الخطوط والمحطات من محطة الصور بريف دير الزور الشرقي وصولاً إلى محطات المياه بأرياف حسكة، بحاجة إلى صيانة وإعادة تأهيل.
وبلغ عدد العاملين في المشروع 150 عاملاً، انطلق صباح الاثنين قسمٌ منهم من مدينة الشدادي جنوب حسكة، إلى ناحية الصور بريف دير الزور للبدء بأعمال الصيانة.
ولم يحدد المهندس المشرف على المشروع، التكلفة المادية المقررة لإنجاز هذا العمل.
ووصف المشروع بـ”الحيوي” وإنه سيؤمن المياه لمدينة حسكة وريفها الجنوبي بالكامل.
وفي تصريح سابق لنورث برس، قال علاء العمر الرئيس المشارك لمجلس مدينة الشدادي، إن مدة الانتهاء من المشروع هي ثلاثة أشهر.
وكانت الحكومة السورية قد أدخلت مشروع جرّ مياه الفرات، إلى الخدمة قبل الأزمة، ولكنه تعرض للنهب والتخريب من هيئة تحرير الشام ومن ثم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، كما أنه تعرض لعدة ضربات جوية من طائرات التحالف الدولي، وفقاً للعمر.