البدء باستجرار مياه الفرات من دير الزور إلى حسكة
حسكة – نورث برس
قال علاء العمر الرئيس المشارك لمجلس مدينة الشدادي، الأربعاء، إن مديرية المياه في حسكة بدأت بترميم مشروع يؤمن حاجة كل المدينة وشريحة واسعة في الريف من المياه.
وأضاف العمر في تصريح خاص لنورث برس، أن مديرية المياه باشرت بتوجيه من المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية بترميم محطة الصور بريف دير الزور الشرقي لاستجرار المياه من نهر الفرات إلى حسكة.
وسيعمل المشروع على استجرار مياه الفرات من محطة الصور إلى محطة مياه الشدادي ومن ثم إلى محطة مياه منطقة الـ47 بريف حسكة وصولاً إلى محطة مياه الحمة في المدينة، بحسب العمر.
ومنذ 22 تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت أوقفت القوات التركية وفصائل المعارضة التابعة لها محطة مياه علوك بريف سري كانيه (رأس العين) بزعم قطع الكهرباء عن المحطة، وتم قطع المياه عن أكثر من مليون نسمة في حسكة وريفها.
وتعرضت محطة مياه علوك منذ سيطرة القوات التركية عليها إثر عملية عسكرية العام الماضي، للنهب والتخريب كما تم قطع المياه لأكثر من مرة، وسط تحذيرات دولية من التسبب بكارثة في ظل انتشار جائحة كورونا.
وكانت الحكومة السورية قد أدخلت المشروع إلى الخدمة قبل الأزمة، ولكنه تعرض للنهب والتخريب من جبهة النصرة ومن ثم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) كما أنه تعرض لعدة ضربات جوية من طائرات التحالف الدولي، وفقاً للعمر.
وقال الرئيس المشارك لمجلس الشدادي، إن مدة الانتهاء من المشروع هي ثلاثة أشهر، وإن المجلس سيؤمن 150 عاملاً للعمل فيه “بسرعة قصوى” وتصليح الخطوط وتأهيل المحطات المتواجدة بريف حسكة.
ولم يحدد التكلفة المادية أو الميزانية المقررة لإنجاز هذا العمل.
وأضاف أن المشروع سيؤمن حاجة مياه مدينة حسكة بشكل كامل وكذلك مساحة واسعة من ريفها، “هو أبرز وأقوى الحلول بعد إيقاف مياه محطة علوك وأنه سيعيد الحياة إلى المنطقة”، وفق تعبيره.
ومن جانب آخر أعلنت الإدارة الذاتية، الأربعاء، عن البدء بمشروع آخر بتكلفة تصل إلى خمسة ملايين دولار أميركي لجر مياه الخابور إلى مدينة حسكة.