إسطنبول – نورث برس
فقد شاب سوري (24 عاماً) حياته، أمس الأربعاء، وأصيب آخر بجراح في مدينة اسطنبول، جراء إطلاق لص النار عليهم عقب محاولته اقتحام مكان عملهما.
وأثار تهرُّب صاحب عمل تركي، أمس الأحد، “تزييف” سبب وفاة أحد عماله من اللاجئين السوريين، استياء كبيراً لدى لاجئين سوريين.
وتقول إحصاءات رسمية تركية، إن نحو أربعة ملايين لاجئ سوري يعيشون في تركيا.
وذكرت مصادر مهتمة بتوثيق أخبار السوريين في تركيا، أن جريمة مروعة وقعت، في منطقة “بيازيد” في إسطنبول، راح ضحيتها سوري وأصيب آخر، يعملان بشركة لبيع الذهب وتصريف العملات، بعد تعرضهما لإطلاق رصاص.
وأضافت المصادر أن “اللص كان يراقب الشركة، قبل تنفيذ الهجوم المسلح، وكان يرتدي لثاما متنكرا بهيئة كمامة لفيروس كورونا”.
وأشارت إلى أن ” اللص ظهر لدى وصول المغدور إلى الشركة، ليطلق النار عليه بشكل مباشر ويرديه قتيلاً، فيما حاول قتل سوري آخر تمكن من الاختباء لكنه أصيب في يده”.
وذكرت المصادر أن الشرطة التركية، ألقت القبض على الجاني التركي الجنسية، ليعترف أثناء التحقيق معه أن ما جرى كان بقصد السرقة، وأن لا دوافع أخرى وراء ارتكاب الجريمة.
وأعرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي من السوريين في تركيا، عن سخطهم الشديد من الجريمة، وطالبوا بإنزال أشد العقوبات بحق الجاني.
وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاغ #Muhammed_elYafinin_katili_idam_edilsin أي “الإعدام لقاتل محمد اليافي”.
وقال الناشط الحقوقي قيس الحسن في وقت سابق، لنورث برس، إن ” هناك حاجة لفرض عقوبات صارمة على الجناة وفق القانون، وهذا لا يمنع أيضاً استمرار المطالبة، بحقوقنا كسوريين”.
وأشار إلى أن “المعني بالدرجة الأولى بأوضاع اللاجئين السوريين، في تركيا، هو الائتلاف الوطني السوري، الذي يجب أن يقوم بدوره بإيصال المعاناة للحكومة التركية من أجل اتخاذ قرار صارم، بحق كل من يعتدي على اللاجئين السوريين.”