70 عائلة سورية فلسطينية تعاني من الفقر وغياب المساعدات بمدينة أورفا التركية

إسطنبول – نورث برس

قالت مصادر محلية مهتمة بأوضاع اللاجئين السوريين، في تركيا، أن أكثر من 70 عائلة فلسطينية سورية في مدينة أورفا التركية، تواجه ظروفاً معيشيةً واقتصاديةً سيئةً جداً.

ورفضت المشافي التركية، قبل يومين، استقبال لاجئ فلسطيني سوري فقد إحدى عينيه.

وأضافت المصادر، أن “هنا غياب تام للدعم الإغاثي سواءً من الحكومة الفلسطينية أو حتى من التركية.”

وتقدر مصادر مهتمة بشؤون اللاجئين الفلسطينيين، أعداد الفلسطينيين ممن يحملون الوثائق السورية في تركيا بنحو 10 آلاف لاجئ، يتوزعون على مدن إسطنبول وعنتاب وكلس وهاتاي ومرسين.


وقال مصدر حقوقي فلسطيني سوري (فضّل عدم ذكر اسمه) لنورث برس، إن “نحو 70 عائلة فلسطينية تقيم في مدينة أورفا التركية، تعاني من انعدام مقومات الحياة الأساسية.”

ويواجه اللاجئون الفلسطينيون السوريون ظروفاً اقتصادية ومعيشية صعبة، في ظل عدم حصولهم على الوثائق الرسمية، ما يحرمهم من دخول المشافي أوالمراكز الصحية لتلقي العلاج.

وأضاف المصدر الذي يقيم في مدينة إسطنبول أن “معاناتهم مستمرة في تأمين لقمة العيش، وتأمين إيجار السكن، والمصاريف الحياتية اليومية”.

ويرى أن “المساعدات الإغاثية والإنسانية غائبة بشكلٍ كامل عنهم، لذا يتبرون من الناس الذي يعيشون تحت خط الفقر بسبب ذلك”.

وأشار المصدر إلى أن “أزمة كورونا زادت من معاناة هذه العائلات المقيمة في أورفا، بسبب البطالة وقلة فرص العمل.”


ويحاول الكثير من هؤلاء اللاجئين، التواصل بشكل شخصي مع الجمعيات السورية وحتى بعض الجمعيات التركية للحصول على ما يعينهم في ظل الحالة المعيشية السيئة التي يمرون بها.

ويجد بعضهم صعوبة لأن الجمعيات السورية توجه دعمها للسوريين فقط، وليس للاجئ الفلسطيني السوري، الأمر الذي يزيد من مرارة اللجوء والتهجير والنزوح.

ويدفع غلاء المعيشة في تركيا اللاجئين الفلسطينيين السوريين إلى التفكير بالتوجه صوب أوروبا، في ظل عجز الكثير منهم عن تحمل تكاليف السفر ذاته.

إعداد: سردار حديد – تحرير: محمد القاضي