قامشلي تحتضن مهرجان الشعر الكردي بنسخته الخامسة والعشرين
قامشلي – نورث برس
أقيمت، الجمعة، النسخة الخامسة والعشرين من مهرجان الشعر الكردي في سوريا، بمدينة قامشلي بمشاركة شعراء وأدباء كرد من مختلف مناطق شمال وشرقي سوريا.
وحضر المهرجان نحو 60 شاعراً وكاتباً فضلاً عن مهتمين بالشعر والأدب الكردي، حيث تنوعت القصائد التي تناولها المهرجان بين الشعر الكلاسيكي والحديث بمختلف أغراضه.
وانعقد المهرجان بدورته الأولى عام 1993 بالتزامن المصادف لذكرى رحيل الشاعر الكردي جكرخوين، حيث تشرف على تنظيمه سنوياً لجنة تحضيرية تتألف من عدد من الشعراء الكرد.
وقال عبدالصمد محمود عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان لنورث برس إن “الهدف من إقامة هكذا مهرجان سنوياً هو إحياء وتطوير القصيدة الكردية.”
وأضاف “رغم النواقص التي ظهرت خلال المهرجان، لكنه كان يوماً مميزاً وناجحاً، وسنعمل لاحقاً على إزالة العقبات التي تعيق تطوير الشعر الكردي.”
وكرّمت اللجنة التحضيرية خلال المهرجان شاعرين اثنين “نظراً لنتاجهم الأدبي المتميز” وكذلك عدداً من الكتاب والفنانين الداعمين للمهرجان بشهاداتٍ تقديرية.
وقال الكاتب الكردي إبراهيم خليل “لا يمكن تطوير الشعر الكردي من خلال هكذا فعاليات إنما يستوجب ذلك وجود حركة نقدية يمكن خلالها تقييم القصيدة بشكلٍ مفصل.”
وأضاف: “القصائد التي قُرِأت خلال المهرجان كانت بمجملها قصائد تقليدية من حيث الشكل والمضمون ولم أجد فيها شيئاً جديداً يلفت الانتباه.”
وأضاف “خليل” لنورث برس وهو أحد المكرمين خلال المهرجان “للأسف ما زال هناك كثيرون يحاولون تقليد الشاعر الكردي جكرخوين لدرجة أن البعض يستخدم كلماته وجمله حرفياً.”
وقال :”الشعر ليس صنعة يتعلمها أحدهم في دورة تعليمية بقدر ما هو موهبة تتولد مع الانسان.”