زيارة قريبة لبيدرسون إلى دمشق مع تحقيق اختراق حول اللجنة الدستورية

NPA
يتحضر المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون لزيارة إلى العاصمة السورية دمشق تزامناً مع زعم موسكو تحقيق "اختراق" تجاه تشكيل اللجنة الدستورية.
ومن المرتقب أن تجري الزيارة في العاشر من الشهر الحالي عقب زيارة سيقوم بها بيدرسون إلى موسكو هذا الأسبوع.
وأكدت صحف موالية للحكومة السورية أن بيدرسون سيستعرض مع دمشق الأسماء الستة واللائحة والإجراءات المتبقية مع إقناع دمشق قبل إعلان أي موعد لإطلاق أعمال اللجنة الدستورية.
وتأتي هذه التحركات عقب تواتر أنباء عن تحقيق "اختراق" تجاه تشكيل اللجنة الدستورية التي طرحت سابقاً أسماء أعضائها وجرى خلاف حول ستة أسماء فيها.
وأبلغت موسكو عدة دبلوماسيين في الأمم المتحدة توصلها لاتفاق "غير نهائي" بالتنسيق مع دمشق يسمح "بتجاوز عقبة الأسماء الستة" في مجموعة المجتمع المدني وهي المجموعة الثالثة التي تضم أسماء اللجنة الدستورية.
ويأتي هذا "الاختراق" عقب أيام من حديث نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف، خلال الجلسة الأخيرة لمجلس الأمن الدولي أنهم "يعولون على أن يتسنى في أقرب وقت تحقيق اختراق في مسألة إطلاق اللجنة الدستورية".
وأشار إلى أن "المسؤولين الروس أجروا خلال الأيام الأخيرة مشاورات حثيثة حول هذا الموضوع، ليس مع السلطات السورية فحسب، بل ومع المعارضة واللاعبين الآخرين الذين لهم علاقة بالنزاع السوري".
وقالت مصادر صحفية إنه في حال موافقة دمشق النهائية على ما سيطرحه بيدرسون، من المرجح أن تنطلق أولى اجتماعات اللجنة الدستورية في مطلع أيلول القادم بعد انتهاء فترة الإجازات الصيفية.
وأشار بيدرسون في حوار صحفي سابق إلى أن "وجود لجنة دستورية في حد ذاته لن يغير الكثير، لكن إذا تم التعامل مع الأمر بالشكل الصحيح وإذا توافرت الإرادة السياسية، فقد يفتح ذلك الباب لعملية سياسية أشمل".