التحرير الفلسطينية: سنعيد العلاقات مع واشنطن إذا وفت الإدارة الجديدة بوعودها
قامشلي ـ نورث برس
قالت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس السبت، إنها ستعيد علاقاتها مع الولايات المتحدة، إذا ما نفذت الإدارة الأميركية الجديدة، ما أعلنته من مواقف بشأن القضية الفلسطينية.
وكانت السلطة الفلسطينية، قد أوقفت الاتصالات مع إدارة ترامب، منذ إعلانه نهاية عام 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ورفضت خطته للسلام، ووصفتها بأنها منحازة لإسرائيل.
وأشارت اللجنة، في بيان إلى “التصريحات الإيجابية التي أعلنها الرئيس الأميركي المنتخب ونائبته، بإعادة افتتاح مكتب منظمة التحرير في واشنطن، والقنصلية الأميركية في القدس الشرقية، ودعم حل الدولتين.”
وقال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في تصريح سابق لنورث برس، إن القيادة الفلسطينية تنسق مع مصر والسعودية والأردن، الخطوات اللازمة استعداداً لتطورات سياسية في عهد الإدارة الأميركية الجديدة.
واعتبرت اللجنة أن هذه المواقف “تشكل بمجموعها نقيض صفقة القرن” في إشارة إلى خطة السلام التي طرحها ترامب في كانون الثاني/يناير الماضي.
وشددت اللجنة على استعدادها “للعمل مع المجتمع الدولي، لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، من خلال عقد مؤتمر دولي، وتوسيع المشاركة به تحت مظلة الأمم المتحدة، وبحسب قرارات الشرعية الدولية.”
وحثت اللجنة في البيان، على “ضرورة عدم الانصياع للضغوط الأميركية، التي تريد فرض رؤيتها التي تنتقص من الحقوق التاريخية لشعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية سواء في فلسطين أو الجولان السوري المحتل.”