محلل سياسي يستبعد أي تطبيع جديد حتى نهاية إدارة ترامب
رام الله – نورث برس
استبعد محلل سياسي، السبت، إقدام مزيد من الدول العربية بعد المغرب، على خطوة التطبيع مع إسرائيل قبل نهاية ولاية الرئيس دونالد ترامب، بسبب الوضع السياسي الداخلي المرتبك في إسرائيل.
وكشف وزير المخابرات الإسرائيلي، إيلي كوهين، بداية الشهر الماضي، عن أنه ”من المقرر أن تنضم السعودية وقطر إلى قائمة الدول التي تقيم علاقات مع إسرائيل.”
وقال عنان وهبة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة حيفا، لنورث برس: إن “زيادة احتمالية انهيار الحكومة الإسرائيلية، والتوجه لانتخابات مبكرة على الأغلب، دفع دولاً عربية إلى الانتظار حتى تزول هذه الغيمة في إسرائيل.”
وشدد وهبة، على أن قطار التطبيع لن يتوقف في عهد الرئيس الأميركي جو بايدن، ويتوقع أن يستمر، وأن تشهد مزيداً من عمليات التطبيع.
وأضاف أن بايدن لا يختلف عن ترامب استراتيجياً، في دعم التطبيع العربي-الإسرائيلي.
وتخشى تل أبيب، أن يضغط بايدن على إسرائيل من أجل تقديم تنازلات وخطوات لصالح الفلسطينيين كثمن للتطبيع، بحسب المحلل السياسي.
وكشف قيادي فلسطيني، لنورث برس، أن ضغوطات سعودية ومصرية، على السلطة أفضت إلى اتخاذ قرار من الرئيس محمود عباس بعدم التعرض الإعلامي والسياسي لهذه الدول.
وقال القيادي، إن القاهرة والرياض ودول أخرى، قدمت نصيحة للسلطة الفلسطينية لاستثمار التطبيع العربي، للضغط على إسرائيل باتجاه وقف ممارساتها على الأرض التي تضر بحل الدولتين.
وأشار القيادي المقرب من الرئاسة الفلسطينية، الذي رفض الكشف عن اسمه، إلى أنه “لم يتبق لدى السلطة أي أوراق.”