التحالف الدولي: مستمرون في تقديم الدعم لقسد وإعادة الاستقرار لدير الزور
دير الزور- نورث برس
جدد التحالف الدولي، أمس الخميس، التزامه بتقديم الدعم لقوات سوريا الديمقراطية في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية(داعش)وإعادة الاستقرار إلى ريف دير الزور.
جاء ذلك على هامش ندوة “حوارات فراتية” التي نُظمت أمس بريف دير الزور بحضور ممثلين عن التحالف وشخصيات ومنظمات مدنية ووجهاء عشائر بدير الزور.
“الأمن والخدمات أولاً”
وقال قائد فريق الشؤون المدنية في الجيش الأميركي “مايك”: “إننا مستمرون في تقديم الدعم للمنطقة، وأن جميع القيادات ممن سبق وعملنا معهم يعرفون أننا لا نقدم وعوداً ما لم نستطع تنفيذها.”
وأضاف أن التحالف الدولي سيستمر في دعم الأمن والاستقرار بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية ومجلس دير الزور المدني.
وأشار إلى استمرارهم في العمل على معالجة جميع القضايا الخدمية المتعلقة بتوفير الكهرباء والتعليم والصحة في المنطقة.
وقال قائد فريق الشؤون المدنية في الجيش الأميركي إنهم لن يتوقفوا إلى حين إيجاد حل لهذه المصاعب بالعمل جنباً إلى جنب مع المؤسسات المعنية في مجلس دير الزور المدني.
من جانبها أكدت أميلي براند ممثلة وزارة الخارجية الأميركية على استمرارية سياسة بلادها في سوريا وأن لا أمكانية لإيجاد حل عسكري للأزمة في البلاد.
“لا حل عسكري”
وأضافت براند أن واشنطن ترى أن الحل الأمثل هو ما يضم حقوق كافة فئات الشعب السوري، وهي تدعم تنفيذ القرار الأممي 2254 الذي يساهم في تحقيق هذا الهدف.
وأشارت ممثلة الخارجية الأميركية أن من بين أهداف الوجود الأميركي في سوريا هو دحر تنظيم الدولة الإسلامية(داعش) والاستمرار في محاربته حتى القضاء عليه بشكل كامل.
وقالت براند إن “القوات الأميركية مستمرة في عدم السماح بعودة التنظيم رغم أن ذلك يتطلب الكثير من العمل الذي يتوجب القيام به.”
وأضافت أنه يجري العمل من أجل إعادة الأطفال إلى المدارس وعودة الخدمات وعود الحياة الطبيعة من خلال العمل مع جميع الجهات المعنية في المنطقة.
وأشادت ممثلة الخارجية الأميركية بالندوة الحوارية التي “تجمع جميع الأطراف والتي قد لا تكون متفقة على رأي واحد، لكنها دليل على إمكانية بناء مجتمع قوي ومتماسك.”
وعبرت براند عن تقديرها لعمل المنظمات المدنية في المنطقة واعتبرت أن النشاطات التي تقوم بتنفيذها هي نشاطات سليمة وداعمة للمؤسسات والسلطات القائمة.
وكشف الرئيس المشارك لمجلس دير الزور المدني غسان اليوسف، أمس الخميس، عن توجههم إلى إعادة هيكلة مجلس دير الزور المدني وإجراء تقسيمات إدارية جديدة خلال الفترة القادمة.
وقال في تصريح لنورث برس بأن الندوة شهدت طرح عدد من البنود الهامة وورقة عمل مؤلفة من ثلاثة عشر بنداً تم تبينها لاحقاً كتوصيات.
وأضاف أنهم سيقوم بطرح الورقة على مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لإدراجها ضمن مهام لجنة متابعة المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات المعنية بتنفيذها.