جديد ظاهرة العنف ضد الأطفال.. مدرس متهم بتعنيف شديد لطفلة في إحدى مخيمات إدلب
إدلب- نورث برس
تعرضت، الخميس، طفلة في العاشرة من عمرها لضرب وتعنيف جسدي من مُدرسٍ بأحد المخيمات بريف إدلب شمال غربي سوريا.
وأفاد مصدر محلي نورث برس أن الطفلة “وتين كورج” تلقت تعنيفاً جسدياً في مدرستها الواقعة بمخيم (شمارين) ما أدى لرضوض وتشوهات في وجهها.
وأضاف المصدر أن المدرس ضرب الفتاة وعنفها وجعل بقية الطلاب يبصقون عليها قبل أن يطردها خارج المدرسة.
وأشار إلى أن ذوي الطفلة عرضوها على الطبابة الشرعية في المنطقة، ليتبين أن الطفلة تعاني من رضوض و وزمات شديدة في الوجه وآلام في الفك السفلي.
ووفقاً لتقرير لمنظمة الصحة العالمية نشر في 2019، فإن خمسة أطفال من كل عشرة في سوريا يتعرضون للعنف.
وبعد تقديم ذوي الطفلة لشكوى بحق المدرس، دافع المجمع التربوي المسؤول عن المدرسة عن المدرس، إلا أن التقرير الطبي أثبت وجود تعنيف بحق الطفلة.
وسبق أن أشار تقرير لنورث برس إلى تفشي تعنيف الأطفال كظاهرة تشمل حتى المدارس، إلا أن فرص تعرض المتسربين من المدارس والعاملين في مهن لإعالة عوائلهم للنعف أكبر.
وطالب سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي بمحاسبة المدرس لعدم تكرار الحادثة مرة أخرى.