محللون: وقوف إيران ضد العقوبات على تركيا فرصة للوقوف بوجه واشنطن

إسطنبول – نورث برس

قال عدد من المحللين الأتراك والعرب، الأربعاء، إن تقارب إيران ووقوفها إلى الجانب التركي ضد العقوبات الأميركية، لأنها تجد في ذلك فرصة للوقوف في وجه واشنطن، التي تستهدفها بشكل متكرر بالعقوبات.”

ويرى المحللون، أن هذا التقارب يأتي من باب المصلحة وليس محبةً بتركيا.

وأعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس الثلاثاء، عن إدانته للعقوبات الأمريكية على تركيا.

وأضاف ظريف “ندين بشدة العقوبات الأمريكية الأخيرة ضد تركيا ونقف إلى جانب شعبها وحكومتها”.

وقال مصدر مختص بالشأن التركي، رفض ذكر اسمه، لنورث برس، إن “الإيرانيين يستغلون هذه العقوبات ضد تركيا، لتذكير المجتمع الدولي بأنهم ضحية لهذه العقوبات الجائرة.”

وأضاف أنه “حتى الآن لم يتم تحديد نوع العقوبات المفروضة على تركيا، لأن القانون يتضمن عدة عقوبات منها شديدة ومنها خفيفة، وإيران تريد استغلال الوضع لصالحها وليس محبة بتركيا.”

وأشار المصدر إلى أنه من خلال هذه العقوبات “يمكننا أن نعرف نوع العقوبة التي ستفرض على تركيا، لأن الهدف هو الضغط وليس العقاب، لأن الولايات المتحدة لن تفرط بعلاقاتها الاستراتيجية معها.”

وأكد أن “التقارب الإيراني مصلحة بالدرجة الأولى، كون تركيا منفذ اقتصادي وسياسي لإيران.”

وفرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على إدارة الصناعات الدفاعية التركية، ورئيسها إسماعيل دمير.

وقال موقع وزارة الخزانة في بيان، إن “واشنطن فرضت عقوبات على ثلاثة أفراد آخرين مرتبطين برئاسة الصناعات الدفاعية التركية.”

إعداد: سردار حديد – تحرير: محمد القاضي