تقرير: 45 هجوماً مسلحاً يسفر عن مقتل 1071 شخصاً في إفريقيا خلال شهر

القاهرة – نورث برس

كشف تقرير صدر، أمس الأحد، عن تعرض القارة السمراء، إلى 45 هجوماً مسلحاً خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، خلَّف 1071 قتيلاً، في 16 دولة إفريقية.

وصدر التقرير، عن مؤسسة “ماعت” للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، ورصد أبرز العمليات والأحداث، وجهود مكافحة الإرهاب في القارة الإفريقية.

وكان لحرب تيغراي في إثيوبيا، نصيب الأسد من حيث أعداد الضحايا، طبقاً للتقرير، الذي كشف عن أن أكثر الأقاليم تضرراً، هو إقليم شرق إفريقيا بواقع 691 ضحية، أي حوالي 65% من النسبة الكلية لضحايا.

وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، نهاية الشهر الماضي، عن انتهاء العمليات العسكرية في إقليم تيغراي، وسيطرة القوات الاتحادية على عاصمة الإقليم، في معارك دامت نحو 3 أسابيع.

وجاءت إثيوبيا في طليعة الدول الأكثر دموية للشهر الثاني على التوالي، وسقط فيها ما يزيد عن 634 شخصاً.

وجاءت دولة نيجيريا كثاني الدول تضرراً في القارة الإفريقية، وذلك بعد وفاة ما يقرب من 126 شخص بسبب جماعة بوكو حرام.

وأشار البيان إلى أن مالي جاءت بمساعدة القوات الفرنسية في مقدمة الدول، وفقاً لجهودها في محاربة الإرهاب، حيث نجحت في إسقاط حوالي 81 عنصراً مسلحاً خلال هذا الشهر.

وصرح أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، بأن حرب التيغراي في إثيوبيا تسببت في تضاعف أعداد الضحايا عن الشهر الماضي.

وأشار عقيل إلى أنه من الضروري فتح تحقيقات عاجلة بشأن تلك العمليات، كما أوصى الحكومة الإثيوبية وقادة جبهة تحرير تيغراي بالجلوس على طاولة المفاوضات، ووقف التصعيد.

وأشارت بسنت عصام الدين، الباحثة بوحدة الشؤون الإفريقية والتنمية المستدامة بمؤسسة “ماعت”، إلى خطورة الوضع في إقليم وسط إفريقيا، لا سيما مع تصاعد الهجمات الدامية التي تقوم بها “القوات المتحالفة الديمقراطية.”

وأوصت الباحثة بالتنسيق الجاد والفعال مع حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية، لوقف مذابح تلك الفصائل.

إعداد: محمد أبو زيد – تحرير: محمد القاضي