طبيب سوري بأربيل: لقاحات كورونا ستخفض أعداد المصابين ولن تنهي الجائحة
أربيل – نورث برس
قال عمران حمدي، وهو طبيب سوري يقيم في عاصمة إقليم كردستان العراق، أربيل، إن اللقاح لن ينهي جائحة كورونا ولكن سيساهم في كبح جماح الجائحة.
وتنتظر العديد من دول العالم توزيع جرعات لقاح كورونا الأولى على مواطنيها، وسط تقارير متضاربة عن أمان اللقاح وفعاليته.
وتباشر الولايات المتحدة، الاثنين، حملة تلقيح واسعة ضد فيروس كورونا المستجد بعد تحضيرات لوجستية سريعة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وغادرت أول شاحنة تحمل نحو ١٨ ألف أمبولة من لقاح شركة فايزر المضاد لفيروس كورونا، الأحد، لتوزيعه في بورتيدج بولاية ميشيغان في لحظة تاريخية لمكافحة الفيروس.
وتنتشر في الآونة الأخيرة أخبار عن عدة لقاحات ضد كورونا، ومنها لقاح “فايزر”.
وقال الطبيب السوري لنورث برس، إن “آلية عمل هذا اللقاح تتم بواسطة أول استعمال في تاريخ البشرية لمادة mRNA)، الحمض النووي الريبوزي المرسال) للفايروس، ضمن فقاعات شحمية مجهرية تحقن في العضلة الدالية على دفعتين بفاصل 21 يوماً.”
وأضاف “حمدي” أن هذه العملية تقوم بتحفيز خلايا الجسم على تشكيل (Spikes)، وهي بروتينات الفيروس، التي سيقوم الجهاز المناعي بمحاربتها، وبهذا يتم تدريب الجسم على مواجهة الفيروس في المستقبل.
وأشار إلى أن “اللقاح عبارة عن وسيلة وقائية وليست علاجية، لأنه ليس هناك علاجات قطعيّة للفيروسات.”
ووصف الطبيب السوري، لقاح “موديرنا” المتشابه في آليته مع “فايزر”، ولقاح “سينوفاك” الصيني”، بأنهما “واعدين”.
وقال “حمدي” إن “فايزر تجاوز كل خطوات الاختبار الجدية لأيِّ لقاح، وأبدى فعاليّة عالية بعد تجربته على 45 ألف متطوّع.”
ويشهد إقليم كردستان العراق انخفاضاً في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا، وفقاً لإحصائيات وزارة الصحة في الإقليم.
وسجّلت الوزارة أمس الأحد 167 إصابة جديدة فقط في عموم الإقليم، مقارنةً بـ 389 إصابة بداية هذا الشهر.
ووصل العدد الإجمالي للإصابات المسجلة في إقليم كردستان العراق إلى 100296 إصابة، تعافى منها حتى الآن 64589، مع وفاة 3291 مصاب.