فصائل المعارضة ترسل تعزيزات إلى الباب لتعزيز “القبضة الأمنية”
إدلب-نورث برس
أرسلت فصائل المعارض المسلحة، الأحد، تعزيزات عسكرية إلى مدينة الباب شرقي حلب، بداعي ضبط الأمن بعد تزايد عمليات الخطف والاغتيال في المنطقة.
وأفاد مصدر محلي نورث برس أن فصائل من “الفيلق الثاني” دفعت بتعزيزات كبيرة إلى محيط مدينة الباب لتعزيز القبضة الأمنية مع قوات الشرطة والأمن.
وأضاف المصدر أن التعزيزات أتت بعد تكرار حوادث السرقة والاغتيالات لعناصر من الفصائل والشرطة العسكرية، إضافة لناشطين إعلاميين ومدنيين.
وأغتال مجهولون، أمس السبت، الإعلامي “حسين خطاب” بالقرب من المقبرة الشمالية في مدينة الباب أثناء تأدية عمله.
وكان الصحفي قد حمل في وقت عبر صفحته على موقع فيسبوك فيه الشرطة المسؤولية الكاملة عن سلامته، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال.
وتشهد مناطق ريف حلب الشمالي حوادث اغتيالات وتفجيرات تطال أسواق شعبية ومراكز تجمعات المدنيين، ما أدى لمقتل العديد من المدنيين والعسكريين.