مجهولون يغتالون ناشطاً إعلامياً في مدينة الباب

أعزاز – نورث برس

اغتال مجهولون، السبت، الناشط الإعلامي حسين الخطاب أمام منزله في مدينة الباب شرق حلب، في حين قالت مصادر إن عملية الاغتيال جرت بجانب مقبرة على أطراف المدينة.

وتخضع مدينة الباب الواقعة على بعد 30 كم من الحدود التركية، لسيطرة القوات التركية وفصائل المعارضة المسلّحة منذ عام 2017.

وبحسب مصادر محلية فقد أقدم ملثمون يستقلون دراجة نارية على إطلاق النار بشكل مباشر على “الخطاب” مما أدى إلى مقتله على الفور، ثم لاذوا بالفرار.

ويلقب حسين خطاب بـ “كارة السفراني” ويعتبر من أبرز النشطاء الإعلاميين في ريف حلب، وينحدر من مدينة السفيرة، وكان عضواً رئيسياً في مكتبها الإعلامي، منذ سنوات.

وفي أيلول/سبتمبر الفائت تعرض حسين الخطاب لمحاولة اغتيال، بمخيم بالقرب من منطقة حراقات ترحين.

وتشهد مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي البلاد حالات اعتقال واغتيال يرافقها تفجيرات متكررة، وسط عجز عن ضبط الأمن في ظل سيطرة الفصائل المسلحة.

وبحسب تقرير لمنظمة مراسلون بلا حدود عام 2018، احتلت سوريا المرتبة 177 من بين 180 دولة في التصنيف العالمي لحرية الصحافة

إعداد: فاروق حمو – تحرير: فنصة تمو