تأخر الأمطار يقلق مزارعي منبج وتوقعات بتأثير سلبي على الموسم هذا العام

منبج – نورث برس

تخوف مزارعو منبج مؤخراً، من تأثير تأخر الأمطار على الموسم الزراعي لهذا العام، على اعتبار أن غالبية الأراضي الزراعية في المدينة تزرع بوراً (تعتمد على الأمطار).

وقال حسن العلي (٥٥ عاماً) من ريف منبج الشرقي لنورث برس: إن تأخر فصل الشتاء هذا العام وقلة الأمطار “تنذر بموسم سيء.”

ويملك “العلي” عشر هكتارات مزروعة بمادة الشعير، “قمت بنثر البذار فيها منذ قرابة العشرين يوماً وخلالها هطلت الأمطار لمرة واحدة فقط.”

وأشار إلى أن توقف الأمطار بعد أن نبت الشعير فوق الأرض، سيؤثر سلباً على نمو النبات وسيكون هناك بطئ بالنمو وبالتالي قلة في الإنتاج.

ويعتمد غالبية السكان في أرياف منبج على الزراعة بالدرجة الأولى لتحقيق دخل يكفيهم للعيش.

ولا توجد إحصائية دقيقة لدى مؤسسة الزراعة في منبج لمساحة الأراضي المزروعة بوراً في أرياف مدينة منبج هذا العام.

وقال علي الأسود (60 عاماً) من ريف منبج الشمالي الشرقي، إن ضعف الهطولات المطرية مؤشر سلبي على الموسم هذا العام.

وأضاف “الأسود” لنورث برس أنه إذا بقي الحال هكذا “سنتضرر كثيراً.”

ويعتمد مزارعو منبج، كما جرت العادة، على كميات الأمطار في شهر آذار/ مارس، على أمل أن تُعوِّضَ بداية الشتاء، بحسب “الأسود”.

إعداد: صدام الحسن ـ تحرير: زانا العلي