دعوة أممية إلى “إعلان حالة طوارئ مناخية” وبايدن: سنعود إلى اتفاق باريس

قامشلي ـ نورث برس

دعا أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أمس السبت، العالم إلى “إعلان حالة الطوارئ المناخية”، خلال افتتاح قمة افتراضية تهدف إلى مكافحة الاحتباس الحراري، بعد خمس سنوات من اتفاق باريس.

وقال غوتيريش  إنني “أدعو اليوم المسؤولين في العالم إلى إعلان حالة طوارئ مناخية في بلدانهم حتى يتمكنوا من تحقيق حياد الكربون.”

وشدد على أنه “ما زلنا لا نسير على الطريق الصحيح” للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى ما دون درجتين مئويتين أو حتى 1,5 درجة مئوية، كما التزم المجتمع الدولي في 2015.

وأشار إلى أن “هناك حاجة منذ الآن، إلى بذل جهود كبيرة من أجل خفض الانبعاثات العالمية بحلول عام 2030 بنسبة 45% مقارنة بمستويات عام 2010.”

وحقق اتفاق باريس الاندفاع التاريخي في هذا المجال، وتراجع مع انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، الذي أعلن انسحاب أكبر اقتصاد في العالم من الاتفاق.

وقال الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن في بيان السبت “فشلنا في اتخاذ الإجراءات الجريئة اللازمة واليوم ليس لدينا وقت نضيعه.”

وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستنضم إلى اتفاق باريس اعتباراً من “اليوم الأول” لرئاسته، وجدد استعداد بلاده لتنظيم قمة دولية للمناخ في غضون 100 يوم.

وستعمل واشنطن، بحسب بايدن، على حشد العالم لدفع تقدم أكثر وأسرع لمعالجة أزمة المناخ بشكل مباشر.

وانسحبت الولايات المتحدة من اتفاق باريس الذي يعد أول اتفاقية دولية خاصة بمكافحة تغيرات المناخ على مستوى العالم.

ودخل قرار الانسحاب المثير للجدل، الذي أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب قبل سنوات، حيز التنفيذ اعتبارا من 4 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، ليصبح بذلك عدد الدول الأعضاء في الاتفاقية 189.

وتعد الولايات المتحدة ثاني أكبر دولة على مستوى العالم، بعد الصين، من حيث انبعاثات الغازات التي تسبب الاحتباس الحراري.

المصدر: وكالات – تحرير: محمد القاضي