الولايات المتحدة تنسحب رسمياً من اتفاق باريس للمناخ

قامشلي ـ نورث برس

انسحبت الولايات المتحدة رسمياً، الأربعاء، من اتفاق باريس الذي يعد أول اتفاقية دولية خاصة بمكافحة تغيرات المناخ على مستوى العالم.

وبعثت الإدارة الأميركية إشعاراً رسمياً بالانسحاب إلى الأمم المتحدة في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2019، على أن يتم الانسحاب بعد عام من التاريخ المذكور.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أعلن لأول مرة عزمه سحب الولايات المتحدة من الاتفاق في حزيران/يونيو 2017، وقال إن “الاتفاق سيقوض الاقتصاد الأميركي.”

وبالانسحاب الرسمي للولايات المتحدة يصبح عدد الدول الأعضاء في الاتفاقية /189/.

وتضع هذه الخطوة إدارة ترامب، بشكل فعلي، في خلاف مع جميع حلفاء الولايات المتحدة ومنافسيها الرئيسيين، في ما يتعلق بقضية التغير المناخي.

وتعهد المرشح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأميركية، جو بايدن، في وقت سابق، بالعودة إلى اتفاق باريس حال فوزه بالانتخابات.

وقالت باتريشيا إسبينوزا، الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ: “انسحاب الولايات المتحدة سيُحدث فجوة في نظامنا وفي الجهود العالمية لتحقيق أهداف وطموحات اتفاق باريس”.

ووقعت ست دول أخرى على الاتفاقية المبرمة في عام 2015 والمعروفة أيضاً باسم “كوب 21″، لكنها لم تنضم إليها رسمياً حتى الآن.

وتعد الولايات المتحدة ثاني أكبر دولة على مستوى العالم، بعد الصين، من حيث انبعاث الغازات التي تسبب الاحتباس الحراري.

ويهدف الاتفاق إلى الحد من “الاحترار” العالمي بمستوى لا يزيد عن درجتين بمقياس ريختر، وتتعهد الدول الموقعة عليه ببذل الجهود كي يكون هذا المعدل تحت عتبة /1.5/ درجة.

وتجري إعادة النظر في أهداف الاتفاق مرة، في كل خمس سنوات.

وكالات – تحرير: محمد القاضي