خلافات تعصف بفصيل معارض بسبب تفرد قيادي متهم بارتكاب جرائم حرب

إعزاز-نورث برس

علقت مجموعة ألوية ضمن تجمع أحرار الشرقية المعارض نشاطها، احتجاجاً على تفرد قائد التجمع المعروف بأبي حاتم شقرا في اتخاذ القرارات.

وأصدرت ستة ألوية من التجمع بياناً قالت إنه جاء بعد تهميش قيادات داخل تلك الألوية، وتفرد المدعو “أبو حاتم شقرا” بقرارات التجمع دون الرجوع إلى مجلس الشورى أو أخذ آراء قيادات التجمع.

وأشارت تحقيقات وتقارير حقوقية وصحفية إلى مسؤولية أبو حاتم شقرا وتجمعه في ارتكاب جرائم حرب خلال الهجوم على منطقة سري كانيه العام الماضي، من بينها اغتيال السياسية الكردية هفرين خلف و اثنين من مرافقيها.

واتهمت مواقع معارضة التجمع وأبو شقرا بارتكاب جرائم قتل مدنيين سوريين خلال سنوات الحرب السورية.

وأفاد مصدر عسكري لنورث برس، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن المدعو أبو حاتم شقرا يحاول من خلال تفرده بالقرارات تهميش القيادات الأخرى، وتشكيل وحدات تابعة له بشكل مباشر.

ودعا بيان وقعت عليه ألوية صقور السنة، وأهل الأثر، ولواء خطاب والقادسية، ومجموعة القيادي أبو قدري، القوات التركية وفصائل الجيش الوطني لحل الخلاف القائم.

وأحمد إحسان فياض الهايس المعروف بأبو حاتم شقرا من قرية شقرا  غرب دير الزور، وكان يقود التجمع المنتمي سابقاً إلى جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة إلى سوريا قبل أن ينتمي إلى فصائل المعارضة التابعة لتركيا.

ولأبو شقرا علاقات واسعة مع الاستخبارات التركية وسبق أن التقى بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان العام 2018، حسب نشطاء.

ويسعى أبو حاتم شقرا إلى تأسيس فرقة مغاوير “فرقة أمنية” داخل التجمع ومنحهم رواتب مرتفعة بعد تهميش عناصر الكتائب الأخرى من التجمع والسعي لتجزئتهم وحل الألوية، بحسب المصدر.

إعداد: فاروق حمو- تحرير: جان علي